أكد النائب مصطفى البرغوثي منسق لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم السبت, أن إطلاق سراح معتقلين سياسيين من سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية هو خطوة للأمام لا يمكن لأحد إنكارها.
وأوضح البرغوثي في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, بانه بعد تسليمنا لملف يضم (63) اسم لمعتقلين لدى السلطة الفلسطينية تم الإفراج عنهم, نبحث في هذه الأثناء تأكيد إطلاق سراح المعتقلين الـ (63) جميعاً.
وأضاف أن "حركة حماس سلمت اللجنة ملف جديد يتضمن (99)اسم لمعتقلين في سجون الضفة الغربية من حركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرهم من الفصائل, لافتاً إلى أن ذلك يشير إلى أن هناك معتقلين سياسيين قد تم إطلاق سراحهم لأن الملف السابق الذي تسلمناه من حركة حماس كان يتضمن (109)أسماء.
ونوه إلى أن البحث جاري أيضاً في الملف الجديد الذي تم تسليمه بالـ (99) اسم, ومن منهم قد تم إطلاق سراحهم, بالمقارنة مع ملف المفرج عنهم, مشيراً إلى أن الملف الذي استلمناه للإفراج عن المعتقلين هو خطوة للإمام لا يجب إنكارها.
وقال البرغوثي "لا يجب أن نتقدم خطوة للأمام ونقول أننا لم نتقدم, وسنسعى لإنهاء ظاهرة الإعتقال السياسي جملةً وتفصيلاً, لأن "هدفنا الأساسي والرئيسي هو ألا يعتقل أي احد على خلفية فكره السياسي".
وكان قد نفى الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، صحة الأنباء التي تتحدث عن إطلاق سراح متعلقين من سجون السلطة في الضفة الغربية قائلا :" هذه مجرد إدعاءات لا أساس لها من الصحة".
وقال أبو زهري، في تصريح سابق لوكالة قدس نت إن "السلطة حتى اللحظة لم تفرج عن أي معتقل سياسي من سجونها من الأسماء الـ(105) التي قدمتها حماس ".
وأضاف الناطق باسم حماس :" إذا تم الإفراج عن أي معتقل سياسي فعلى فتح والسلطة كشف أسمائهم", في حين طالبت حركة فتح، بالإفراج عن معتقليها السياسيين في سجون حكومة غزة .
وقال المتحدث باسم حركة فتح فايز أبو عيطة :"لم يعد مقبولا الحديث عن تقدم في المصالحة، في ظل استمرار سياسة الاعتقال السياسي، والإبقاء على أبنائنا في سجون حماس"، مشيرا إلى "جهود بذلتها قيادة الحركة، أفضت إلى الإفراج عن (62)من المعتقلين، الذين طالبت حماس من حركة فتح ولجنة الحريات بالإفراج عنهم".
ودعا أبو عيطة حركة حماس إلى العمل من أجل تأمين الإفراج عن أبناء حركة فتح، وفقا للقائمة التي تقدمت بها الحركة إلى لجنة الحريات، والتي تضم (59) معتقلا من أبناء الحركة في قطاع غزة.