أكدت حركة فتح على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال والاستيطان، وكل انتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني، والاعتداء على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.
ودعت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة "مناضليها وأنصارها للانضمام إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في كفر قدوم لمقاومة الاستيطان وحملة جيش الاحتلال الجديدة التي بدأت مساء أمس للاستيلاء على أراض جديدة وتدمير مزارع المواطنين".
وجددت الحركة التأكيد بان "المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال والاستيطان خيار وطني لجماهيرنا لمواجهة انتشار سرطان الاستيطان، وإجراءات سلطات الاحتلال القمعية".
ونبهت من مساعي الاحتلال لتحويل الأنظار عن المبادىء والأهداف النبيلة للشعب الفلسطيني في مقاومته الشعبية السلمية للاستيطان بشكل عام، ومحاولته حصرها في أحداث محددة كما تفعل الآن في كفر قدوم حيث تجرف قوات الاحتلال الآن أراض زراعية للمواطنين. مشددة على حق أبناء الشعب الفلسطيني في كفر قدوم وكل أرجاء الوطن الدفاع عن أنفسهم وأراضيهم وممتلكاتهم بالوسائل المشروعة.
وحيت الحركة في بيانها أهالي كفر قدوم على ثباتهم وقدرتهم على الصمود وضرب مثل يحتذى في المقاومة الشعبية وإصرارهم على المضي بمسيرتهم الأسبوعية، ومقاومتهم بصدورهم العارية اليوم لجرافات وجنود وآليات الاحتلال المعتدية على أراضيهم ومصادر أرزاقهم.