أكد رائد رجب مدير هيئة البترول في قطاع غزة, وجود إتصالات على مستويات سياسية عليا مع الجانب المصري لإنهاء أزمة الوقود والكهرباء الخانقة التي يشهدها القطاع منذ عدة سنوات.
وقال رجب في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", إن الاتصالات المستمرة مع الجانب المصري تتمثل في إدخال الوقود بشكل منظم إلى قطاع غزة وذلك عبر إنشاء منطقة تجارية تختص بإدخال الوقود الخاص باستهلاك المواطنين ومحطة توليد الكهرباء, مشيراً إلى أن السولار المصري الذي يتم إستهلاكه من قبل المواطنين يتم استخدامه في تشغيل محطة توليد الكهرباء.
وأوضح مدير هيئة البترول أن الأزمة الخانقة في الوقود جاءت نتيجة الرقابة المصرية على محطات الوقود في سيناء الأمر الذي أدى لتقنين كميات الوقود المدخلة لقطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية, ولفت إلى أن أسعار الوقود المصري متدنية بالنسبة للوقود الإسرائيلي الذي يدخل عبر المعابر التجارية.
وناشد رجب السلطات المصرية وكافة المسؤولين الفلسطينيين للتدخل في حل أزمة الوقود والكهرباء في قطاع غزة نتيجة تفاقمها وتأثيرها على الحياة اليومية في القطاع.
ونوه إلى أن هناك رقابة على محطات الوقود في قطاع غزة وذلك من أجل مراقبة سعر البيع في المحطات وعدم استغلال المواطنين نتيجة الازمة وفقاً للتسعيرة التي حددتها حكومة غزة والمتمثلة بـ( 2.59 لتر البنزين المصري و 2.49 للسولار, بينما البنزين الإسرائيلي السوبر 4 شواكل ).
وشهد قطاع غزة على مدار الأيام الماضية أزمة خانقة في الوقود الأمر الذي أدى إلى إزدحامات مرورية في شوارع القطاع وأمام محطات الوقود المنتشرة في أرجاء غزة.
وكانت وسائل الإعلام تحدثت عن مغادرة وفد رفيع المستوى من قيادات حركة حماس إلى الأراضي المصرية من أجل معالجة قضية الوقود في قطاع غزة.