أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية أن شبكة الإنترنت الخاصة بها تتعرض منذ فترات طويلة لعمليات استهداف متكررة من قبل القراصنة في هجمات تخريبية ومحاولات متعددة لاختراق الشبكة الفلسطينية, مشيرة إلى أن طواقمها الفنية تعاملت مع تلك الهجمات بحيث لا تسبب أي تأثير على الخدمة لدى مشتركيها.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي " ان الفترة الاخيرة شهدت تصاعدا في تلك الهجمات وتغيرا في طبيعتها، حيث تعرضت الشبكة الفلسطينية لهجمة ضخمة ومتواصلة ومغايرة تماما عن الهجمات السابقة، جاءت متباينة في شدتها وتكرارها وعلى فترات زمنية متفاوتة، حيث عمل المهاجمون على اغراق شبكتنا باعداد ضخمة من حزم البيانات التي لا معنى لها وبالتالي التسبب بضغط هائل على خطوط واجهزة الربط الدوليه مما ادى الى احداث بطء وتقطعات متفاوته على خدماتنا ".
ولفتت إلى أن طواقمها الفنية ومنذ اللحظة الأولى واصلت الليل بالنهار والعمل على مدار الساعة مع هذه الهجمة والحد من تأثيرها والسيطرة عليها وذلك بالتعاون مع عدة أطراف دوليه حتى تمكنت من وضع حد لها، مضيفة " اننا وبالرغم من تمكننا اخيرا من محاصرة تلك الهجمة الشرسه الا اننا نؤكد ان الشبكة الفلسطينية لازالت مستهدفة من قبل القراصنة ونؤكد في ذات الوقت اننا بطواقمنا الفنية وخبرائنا المتخصصين لازلنا نعمل على مراقبة وتحصين وتدعيم الشبكة تحسبا لاي طارئ ولضمان حمايتها والحفاظ عليها ".
وتابعت " إن هذه الهجمة بشراستها ودرجتها العالية من التنظيم تدل بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف هو الشعب الفلسطيني ومقدراته وان الهدف هو تخريب وتعطيل تواصله مع العالم الخارجي، ومن هنا فاننا نهيب بكافة الشركات والمؤسسات في فلسطين اتخاذ اعلى درجات الحيطه والحذر والتأكد من حماية سيرفراتها بشكل جيد حتى لا تترك مجالا لاختراقها وسرقة او تخريب بياناتها ".