الأحمد: إنهاء الانقسام مقدمة لإنهاء كل أشكال الاحتلال

الأحمد: إنهاء الانقسام مقدمة لإنهاء كل أشكال الاحتلال
أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن إنهاء حالة الانقسام وتوحيد شطري الوطن هو مقدمة لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله تمهيدا لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.



جاء ذلك خلال لقاء عقد في قاعة دائرة اللاجئين في قلقيلية بالضفة الغربية حضره محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، حيث استعرض الأحمد خلال حديثه المراحل التي مرت بها المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي محملا مسؤولية فشلها لحكومة اليمين الإسرائيلية بقيادة الثنائي (نتنياهو وليبرمان) اللذان يرفضان التعاطي مع كافة المساعي التي تقدم من اللجنة الرباعية ومن الدول العربية لدفع عجلة السلام في المنطقة.


وأضاف الأحمد أن "القيادة الفلسطينية وافقت على مبدأ حل الدولتين والاستعداد الكامل للتفاوض مع الإسرائيليين شريطة وجود مرجعية للمفاوضات ووقف كل أشكال الاستيطان بما في ذلك التوسع الطبيعي ،إلا أن حكومة اليمين لا زالت تماطل لدرجة تقديم مقترحات دون الحد الأدنى لمطالب الشعب الفلسطيني الأمر الذي دفع القيادة لاتخاذ قرار بعدم العودة لأي شكل من المفاوضات دون تطبيق الشروط الفلسطينية".



وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية ومساعي المصالحة أكد الأحمد نية الحركة على المضي قدما في سبيل توحيد شطري الوطن رغم العراقيل التي تواجه جلسات اللجان التي شكلت بهذا الخصوص،مشيرا إلى أن "البعض يحقق المكاسب الشخصية من خلال استمرار الانقسام الذي لا يخدم إلا مصالح الاحتلال.مضيفا إلى أن السلطة الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس محمود عباس قد بادرت بتنفيذ قرارات اللجان الخاصة بالحريات وبناء الثقة وإصدار جوازات السفر دون قيود إلا أن هناك لجان لا زالت حركة حماس تحد من عملها خاصة لجنة الانتخابات".
 
وعلى صعيد الوضع الداخلي للحركة أشار الأحمد إلى أهمية إعادة البناء التنظيمي للحركة لتكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات واستحقاقات المرحلة القادمة،داعيا إلى تبني وسرعة تنفيذ ما اقره المؤتمر الحركي السادس الذي عقد مؤخرا في بيت لحم.



بدوره أكد الخندقجي على أن حركة فتح صاحبة المشروع الوطني يجب أن تكون بكل أطرها الحركية ولجانها المختلفة على أتم الاستعداد للحفاظ على منجزات الشهداء والجرحى والأسرى ،داعيا إلى تمتين الوحدة الداخلية بين كافة الأطر.



من جانبه بين الولويل أن بناء جسور التواصل بين قيادة الحركة والقواعد التنظيمية يعد من أهم ما يجب على القيادة القيام به من اجل الاطلاع على هموم أبناء الحركة واطلاعهم على ما يجري من تغيرات ومستجدات على الساحات المختلفة.