أبرزت صحيفة معاريف الإسرائيلية في صفحتاها الأولى ملف الجريمة في إسرائيل غداة عملية تصفية طالت اثنين من ذوي السوابق الجنائية مساء أمس في مدينة ريشون لتسيون.
وأضافت الصحيفة أن شخص مجهول خرج من سيارته واقترب من سيارة القتيلين الذين كانا ينتميان إلى إحدى عصابات الجريمة فأطلق عليهما النار من مسافة قريبة وارداهما قتيلين وسط ذهول وصدمة بعض شهود العيان.
وأوضحت أنه وخلال عام واحد وقعت في وسط إسرائيل سلسلة من عمليات التصفية الجسدية التي استهدفت حياة سبعة من عناصر العصابات الجنائية, مضيفة:"أن الشرطة الإسرائيلية تبدي قلقها من استمرار موجة عمليات التصفية مما قد يؤدي بالتالي إلى إصابة مواطنين عاديين أبرياء بسببها".
وبحسب الصحيفة فان احد المعطيات المقلقة للغاية يتعلق بالارتفاع في عدد الجرائم في أوساط الشبيبة وأبرز أنواع الجريمة في إسرائيل هو المرتبط بممارسة العنف حيث يشير هذا إلى واقع تأصل العنف في المجتمع الإسرائيلي, العنيف بطبيعته.
