أعلن مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود بحكومة غزة ماهر أبو صبحة، اليوم الثلاثاء, عن تقديم كِتاب إستقالته إلى وكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي، وذلك رفضاً للإجراءات المتبعة بحق المسافرين الفلسطينيين من قبل الجانب المصري.
وأكد أبو صبحة في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, أن إستقالته من الإدارة العامة للمعابر, تأتي إحتجاجاً على ما وصفه بـأسلوب "الإذلال" الذي يتعامل به الجانب المصري في معبر رفح تجاه المواطنين الفلسطينيين المسافرين عبر المعبر. حسب قوله
وقال "تفاجئنا بالأمس بإرجاع الجانب المصري لـ200 مسافر من الفئات المختلفة (طلاب ومرضى وأصحاب الإقامات) وإدخال فقط 250 مسافر,مشيراً إلى أن الجانب المصري فتح المعبر اليوم وأبلغنا بأنه لن يدخل أي مسافر إلا المعتمرين, وهذا ما جعلنا نحتج على ذلك خاصةً وأن اليوم هو لمرجعين كشف أمس وكشف اليوم".
وأضاف أبو صبحة "طالبنا الجانب المصري بالعدول عن القرار ولم يستجيب, وكان الواصل بيننا، وزارة الداخلية ولجنة التنسيق في معبر رفح, وبعدها تفاجئنا بأن هناك شركة للعمرة في غزة قد اتفقت مع الجانب المصري على إدخال المعتمرين الخاصين بها دون علم السلطات في غزة, مع العلم أننا قد أرسلنا للجانب المصري كشوفات بأسماء المعتمرين".
وأشار إلى أنه تم السماح بإدخال أربعة حافلات للمعتمرين حسب طلب الجانب المصري, ورغم الإيعاز بأن هناك ضرورة لإدخال المرضى والطلاب, لأن لهم أحقية بحسب وضعهم, إلا أنه لم تكن هناك إستجابة من الجانب المصري, ولفت أبو صبحة إلى أن هذا الأسلوب في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين من قبل الجانب المصري وطريقة التجاهل هو الذي أدى إلى تقديم الإستقالة من منصبه".