قال الصحفي والمختص بشؤون الأسرى نشأت الوحيدي إن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإعادة اعتقال الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار " يدعو لوقفة جادة من قبل كافة الأسرى المحررين ودون تمييز بما يستنهض طاقاتهم وانتفاضتهم في وجه السجان الإسرائيلي .
وأضاف الوحيدي في تصريح صحفي أن قيام الإحتلال الإسرائيلي باعتقال الأسرى المحررين وزوجاتهم وأطفالهم يؤكد على عدم إلتزام هذا الإحتلال باحترام حقوق الإنسان والتعهدات والإتفاقيات الدولية ويدعو لارتفاع صوت الإنسانية في العالم للقضاء على العنصرية الإسرائيلية وسياساتها الإنتقامية بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
ودعا الوحيدي الأسرى المحررين في كافة محافظات الوطن لتنظيم الفعاليات المنددة بسياسة إسرائيل العنصرية والإنتقامية بحقهم على طريق الإنتصار لحقوق الإنسان والحقوق الفلسطينية والحياة الكريمة خاصة بعد أن أفنوا زهرات شبابهم وأعمارهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وأشار إلى انتصار الإرادة الفلسطينية في معركة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية التي قادها الأسير الشيخ خضر عدنان داخل الأسر لمدة 66 يوما وأن إرادة الشعوب لا تعرف المستحيل ولا تقهر وعلى الأسرى المحررين أن يستنهضوا طاقاتهم خاصة وأنهم يتعرضون وبشكل مباشر للإعتقال ثانية على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي وعلى مرأى ومسمع من العالم .
وطالب الوحيدي المجتمع الدولي والإنساني والبرلمان الأوروبي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان بالعمل لإرسال لجان تحقيق إلى السجون الإسرائيلية وتوفير حماية دولية للأسرى والمحررين الفلسطينيين ومتابعة نتائج وتوصيات مؤتمر البرلمان الأوروبي بشكل حثيث ومتواصل .
وشدد على ضرورة قيام كافة الأسرى المحررين ومن شاركوا في المؤتمرات العربية والدولية باستنهاض التوصيات والنتائج المنبثقة عنها على طريق تفعيلها وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية وملاحقة الإحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية .
وقال الوحيدي " إن باستطاعة قوافل الأسرى والأسيرات المحررين من سجون الإحتلال الإسرائيلي أن يصنعوا مجدا جديدا بالتفافهم حول حقهم في الحرية والحياة الكريمة من خلال تنظيمهم لسلسلة من الفعاليات الشعبية واللقاءات القانونية والإعلامية التي تدعو لمواجهة السياسات الإنتقامية الإسرائيلية ".
وأوضح بأن الحقوق الفلسطينية لا تتجزأ وأن جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم وعليه فلابد من مشاركة الجميع في حماية الجميع من القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية التي لا ترحم شيخا أو شابا أو إمرأة أو طفلا .