أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي, الخميس, أن الانتهاء من تشكيل حكومة التوافق الوطني " الانتقالية" لم ينتج بعد, مستبعداً أن يتم التوافق عليها خلال إجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير في القاهرة.
وقال الصالحي في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", إن مسألة تشكيل الحكومة ما زالت بحاجة إلى الوقت وإنضاج بشكل نهائي, مشيراً إلى أن إجتماع الإطار القيادي سيبحث متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة وعمل اللجان في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الصالحي أن تشكيل الحكومة كان على الدوام يسير ضمن شقين أولهما " تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الفصائل وهذا ما سيؤدي إلى إعتراض بعض الدول في الاعتراف بها كونها لن تلتزم باتفاقيات منظمة التحرير الفلسطينية الأمر الذي حال دون تشكيلها في الأشهر الماضية.
أما الحكومة الثانية وهي حكومة كفاءات وطنية من شخصيات مستقلة تلتزم باتفاقيات منظمة التحرير الفلسطينية, لافتاً إلى أن الخيار الثاني هو الخيار الواقعي لتجنب شعبنا الفلسطيني حصار جديد.
وتوقع الصالحي أن يتم خلال إجتماع الإطار القيادي تثبيت ما تم الاتفاق عليه في إعلان الدوحة بتشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة ابو مازن واستكمالها فيما بعد.
ويضم الإطار القيادي لمنظمة التحرير " الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي إضافة لأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ".