وجهت الخارجية الإسرائيلية انتقاداً لاذعاً إلى روسيا على خلفية تحذيرات وزير خارجيتها سيرغي لافروف لوزير الخارجية افيغدور ليبرمان من مغبة توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر سياسية في الخارجية قولها إن " من يدعم طغاة مثل معمر القذافي وبشار الأسد ولا يتحفظ من جرائم إنسانية تركتب بحق أبناء الشعب السوري فانه ليست لديه صلاحية أخلاقية ليعظ إسرائيل كيف يجب عليها التصرف ".
ورأت المصادر أن دعم موسكو المتواصل لسوريا يلحق الضرر بالمصالح الروسية إذ أنها لا تقوم ببناء علاقات مع المعارضة السورية التي قد تتولى الحكم في دمشق في نهاية المطاف , مستذكرة ما جرى في أعقاب الموقف الروسي الداعم لنظام القذافي في ليبيا.
وأضافت المصادر نفسها انه ليست لإسرائيل أي توقعات من روسيا في ظل الموقف الروسي المتشبث وبينت أن إسرائيل ترى انه إذا ما غيرت موسكو من موقفها من الملفين الإيراني والسوري فان هذا الأمر سيخدم مصالحها الشخصية .