غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، على أنها جاهزة لتطبيق بنود إتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بشكل كامل، معتبرة بأن أي تشكيك في نواياها أو مواقفها، هو محاولة للتهرب من الالتزام بما تم توقيعه في القاهرة والدوحة.
 
وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان، إن حركته"جاهزة لتنفيذ إتفاق المصالحة بشكل كامل، إن كان بتشكيل الحكومة الانتقالية والتحضير لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وكذلك تطبيق كل ما تم التوصل إليه في اللجان المنبثقة عن إتفاق القاهرة من الحريات والمصالحة المجتمعية".
 
ودعا رضوان في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح إلى "التطبيق السريع لإتفاقي المصالحة في القاهرة والدوحة, بشكل متزامن ومتبادل ورزمة واحدة".
 
وشدد على أن أي تشكيك في نوايا حماس أو مواقفها تجاه تطبيق المصالحة الفلسطينية، هو محاولة للتهرب من الإلتزام، معربا عن أسفه لاستمرار"وجود معتقلين سياسيين وملاحقات وتضييق على أبناء حركة حماس في الضفة الغربية".
 
وقال رضوان إن "ما يحصل في جامعة بيرزيت من حصار لأبناء الكتلة الإسلامية هو دليل واضح على هذه الممارسات الأمنية التي تؤثر على تفاهمات المصالحة الفلسطينية".
 
وفي هذا السياق أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، منسق لجنة الحريات العامة وبناء الثقة بغزة، على أنه حتى الآن لم يطرأ أي جديد في ملف المعتقلين السياسيين في كلاً من الضفة وغزة، مشيرا إلى أن الحديث الآن يجري على مستوى مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتلقين الموجودين لدى الطرفين "فتح وحماس".
 
ولفت إلى أن كشوفات المعتقلين السياسيين في سجون الضفة وغزة موجودة منذ زمن، دون جديد، مشيرا إلى أن الجانب المصري مطلع على كافة شؤون لجنة الحريات بما فيها المعتقلين السياسيين.
 
وأشار إلى أن الجانب المصري يبذل جهودا مشكورة للتطبيق إتفاق المصالحة الفلسطينية على أرض الواقع، وأن هناك جهودا أيضا بذلها رئيس وفد حركة فتح للحوار عزام الأحمد في سرعة إنجاز إتفاق القاهرة، وخاصةً إنهاء ملف المعتقلين السياسيين.