رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوة كبيرة من الشرطة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية اقتحمت سجن "عسقلان" ونكلت بالأسرى.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الخميس," أن أكثر من 300 شرطي وجندي مدججين بالأسلحة والمسدسات سواء التي تطلق الرصاص الحي والكهربائية إضافة للهروات ومدافع الغاز، وقد اقتحموا السجن من أبواب الطوارئ بشكل مفاجئ، وأثاروا الضجيج والرعب بين أوساط الأسرى واستهدفوا بالتحديد غرفتي 18 و19 ".
وذكر الأسرى أن حملة التفتيش استمرت من الساعة 5 مساء حتى 5 صباحا بإشراف مسؤول الوحدات الخاصة "يوسي قديش" الذي كان مديرا لسجن عسقلان قبل عدة سنوات والمسؤول الأول عن الهجمة التي تجري بحق الأسرى وهو قائد سجون الجنوب "نظيم اسبيتي ", المعروف بمواقفه المعادية للأسرى واستخدامه أساليب للقمع والقهر.
وأشار النادي إلى أن القوات فتشت الأسرى ونقلت أسيرين للعزل، واقتادت 6 أسرى إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
من جانبه، أوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن إدارة السجون وجهت العديد من التهديدات وكل ذلك يأتي في إطار مساعٍ حثيثة تبذلها الإدارة لمنع الحركة الأسيرة من مواجهة السياسات القمعية.
وبين أن هذه الخطوات تأتي إثر قيام الأسرى بإرجاع وجبات في إطار برنامج نضالي متدرج تبناه الأسرى، ويهدف إلى فتح حوار مع إدارة السجن حتى يتم التوصل إلى اتفاقات تعيد بموجبها مصلحة السجون الحقوق التي سلبت من الأسرى أو الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.