القاهرة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت جمهورية مصر العربية، تراجعها عن قرارها القاضي بتزويد قطاع غزة بالكميات اللازمة من الوقود بما يضمن تخفيف الأزمة الناتجة عن إغلاق المعابر الإسرائيلية.
وقال السفير المصري لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان:" إن قرار الحكومة المصرية بدعم قطاع غزة وتخفيف الحصار عنه إستراتيجي".
وأوضح عثمان، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك مشكلة فنية يجري التشاور حولها سريعا للتوصل لآلية وتتمثل في تحديد نقطة دخول الوقود المصري والكميات التي سيسمح بإدخالها.
وأشار السفير المصري إلى أن مصر زادت مؤخرا معدلات الكهرباء إلى قطاع غزة من 17 إلى 22 ميجاوات مجانا، مضيفا أن هناك دراسة لرفع قدرة محطة كهرباء بئر العبد لتصل الكهرباء لقطاع غزة إلى 50 ميجاوات.
وذكر أن مصر تسعى إلى أن يكون الوقود المصري المدعم الداخل إلى غزة في صالح المواطن المصري والفلسطيني، مؤكدا أن إدخاله بطريقة شرعية للقطاع سيكون أرخص بكثير مما يتم إدخاله عبر الأنفاق وسيكون له فوائد إيجابية على المواطن في غزة بشكل أساسي.
وأوضح السفير المصري أنه يجرى البحث في وضع سعر للوقود يوازن بين السعر العالمي والمدعوم، متوقعا إنهاء الإشكالية الفنية خلال الأيام القليلة المقبلة.