دمشق- وكالة قدس نت للأنباء
نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان الأنباء التي أشاعتها بعض وسائل الإعلام العربية عن نية "حماس" التوجه لإعلان حزب سياسي يكون بديلا عن الحركة، وأكد أن هذه المعلومات "مفبركة ولا أساس لها من الصحة في شيء".
وجدد حمدان " تمسك "حماس" بمشروع التحرير والعودة، وقال:"الحديث عن أن "حماس" تتجه لتأسيس حزب سياسي بديل عن الحركة لا أساس له من الصحة في شيء، وهناك من يحاول أن ينسج قصصًا حول "حماس" ومواقفها في إطار الحرب التي يقودونها ضد الحركة ومشروعها الجهادي. و"حماس" قاومت الاحتلال ولا تزال، وخاضت غمار السياسة ولا تزال، وهي لا تزال متمسكة بمشروع التحرير والعودة".
وأضاف: "حماس" لا تناقش قضايا على صفحات الجرائد وباقي وسائل الإعلام، "حماس" تعلن مواقفها، وإذا كان البعض يظن أن مثل هذه القصص المختلقة ستغير من منهج "حماس" مع شؤونها الداخلية فهم واهمون. ثم إننا لسنا بحاجة إلى عنوان آخر لنخوض غمار السياسة. هذه هي "حماس" وهذا هو مشروعها، وهي ليست بحاجة لاستجداء التعامل معها من أي أحد بطريقة مبتذلة"، على حد تعبيره.
وكانت صحيفة /الأنباء/ الكويتية قد كشفت النقاب في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (6/3) عن أن حركة "حماس" تتجه نحو إعلان تشكيل حزب سياسي إسلامي يحل محل حركة "حماس".
وأشارت إلى أن هذا القرار النابع من رغبة الإخوان المسلمين يهدف إلى أن يكون هذا الحزب أحد أطراف حركة الإخوان العربية والعالمية، كي يزيل عنه صبغة "الإرهاب".
وذكرت الصحيفة أن لقاءات قيادية لـ "حماس" تتم في السودان لمناقشة وثيقة الحزب الأولى، والهدف الثاني أن تتسلم "حماس" السلطة الفلسطينية كحزب سياسي من خلال الأكثرية التي تحظى بها الحركة، حسب قولها.