غزة - وكالة قدس نت للأنباء
استشهد مقاومان فلسطينيان وأصيب آخر بجراح خطرة, فجر السبت، في غارة جوية جديدة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي وسط مدينة غزة, وفقا لما أفادت به مصادر طبية فلسطينية.
وقال مراسل وكالة قدس نت للأنباء نقلا عن المصادر، إن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت مجموعة مقاومين قرب مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة, مما أدى إلى استشهاد اثنين على الفور, فيما أصيب آخر بجراح وصف بالخطرة, ونقلوا جميعا إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة.
وذكر مراسلنا بأن الشهيدين هما فايق سعد، ومعتصم حجاج، يتبعان إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, وتم استهدافهم بعد مغادرتهم لمجمع الشفاء، إثر توديعهم للشهداء الذين قضوا في التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة .
وبذلك يرتفع عدد شهداء التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ،عصر الجمعة، إلى 8 شهداء، ستة منهم من سرايا القدس ، إضافة إلى أمين عام لجان المقاومة الشعبية، وأسير محرر من نابلس مبعد إلى غزة.
وفي هذه الأثناء أغارت الطائرات الحربية على موقع تدريب غرب مدينة رفح جنوب القطاع، يتبع لألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية, في حين سمع دوي انفجار كبير في شمال القطاع, وتبين بأنه ناجم عن استهداف أرض خالية قرب المدرسة الأمريكية غرب بلدة بيت لاهيا.
وفي وقت لاحق أغارت الطائرات الحربية على مخازن بمنزل لعائلة اليمني في شارع اليرموك وسط غزة , مما أسفر عن إصابة 4 مواطنين إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنزل والمنازل المجاورة.
وكان قد أفاد مراسلنا، مساء الجمعة، عن استشهاد المقاوم شادي السيقلي من سرايا القدس في غارة استهدفت منطقة جبل الريس شرق مدينة غزة .
هذا أبلغ مراسلنا عن استهداف الطيران الحربي موقع "بدر" الذي يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شمال غرب غزة, دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، في حين أصيب الصحفي مؤمن الشرافي مراسل فضائية "معا ميكس" وزوجته في غارة إسرائيلية على حي الشجاعية شرق غزة.
ولا تزال أجواء القطاع تشهد تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي بكافة أنواعه, فيما تسمع أصوات انفجارات كبيرة بين الفينة والأخرى، وهي ناجمة عن قصف المدفعية الإسرائيلية الأراضي الزراعية على طول الحدود الشرقية والشمالية مع القطاع.
وكان قد استشهد ثلاثة مقاومين من سرايا القدس هم حازم قريقع، محمد حرارة، وعبيد الغرابلي, في غارتين إسرائيليين منفصلتين شرق غزة، استهدفت الأولى أرض زراعية في الشجاعية, فيما استهدفت الثانية مجموعة مقاومين قرب منطقة المنطار إلى الشرق من غزة.
وبدأ التصعيد العسكري الإسرائيلي على غزة، باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي، والأسير المحرر المبعد من نابلس إلى غزة أحمد حنني، وهو صهر القيسي في غارة جوية استهدفت سيارة مدنية في منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة