غزة-وكالة قدس نت للأنباء
قال صحفيون اعتصموا أمام مقر نقابة الصحفيين بقطاع غزة السبت :"لن نتعاطى مع أي نتائج تفرزها انتخابات النقابة التي تجرى في الضفة الغربية، ولن يعترفوا بأي مجلس أو نقيب ينبثق عنها".
وعدّ الصحفيون الذين اعتصموا احتجاجا على إجراء انتخابات منفردة برام الله، بعد تجاهل دعوات توحيد النقابة ورفض المكتب الحركي للصحفيين التوقيع على مبادرة شبكة المنظمات الأهلية أنها فضيحة نقابية وسياسية وأمنية.
وقال الصحفي توفيق السيد سليم في كلمة الأطر النقابية والمؤسسات الإعلامية: "إنّ كافة الصحفيين مطالبين أكثر من أي وقت مضى بأخذ زمام المبادرة لاستعادة وحدتهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم، وصولا لجسم صحفي قادر على التعامل مع متطلبات المرحلة".
وحمّل سليم الجهة المعطلة لمحاولات توحيد النقابة المسئولية الكاملة عمّا ستؤول إليه الأمور جراء انتخابات النقابة التي تجرى في رام الله، والتي تستثني كافة الصحافيين والأطر الصحفية في قطاع غزة, داعيا لعدم التعاطي مع ما يسمى بانتخابات النقابة في الضفة، كونها ليس لها أي أسس قانونية، ولم يشارك فيها الكل الصحافي.
وطالب بضرورة إجراء انتخابات صحفية نزيهة على أسس قانونية صحيحة يشارك فيها كافة الصحفيين في غزة والضفة والقدس، وذلك بعد ترتيب الجسم الصحفي.
وقال: "كنا نتمنى على اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين أن يشارك في توحيد الجسم الصحفي واستعادة وحدة الصحفيين، وليس أن يكون جهة تشارك في ترسيخ الشرخ والانقسام في النقابة".
وشدد على أنه "لن يتم الاعتراف بأي مجلس أو نقيب ينبثق عن الانتخابات الجارية بالضفة، قائلا:""لإن ما بني على باطل فهو باطل، وسيظل فاقداً للشرعية النقابية مهما تغلف بأي شرعية أخرى".
وأشاد بكافة الجهات التي تبذل جهودا من أجل استعادة وحدة جسم النقابة وعلى رأسها شبكة المنظمات الأهلية، مؤكدا التزام كافة الأطر بوحدة النقابة والصحافيين كافة.