رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
شدد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أهمية العمل من اجل استنهاض طاقات شعبنا لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
ورأى ابو يوسف، ان ما يتعرض له شعبنا من عدوان إجرامي على مرآى ومسمع العالم يدعونا جميعا الى انجاز المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وخاصة أن ما جاء في اتفاق الدوحة يطلق العنان من اجل إنجاح المصالحة ، وخاصة أن الاحتلال هو الذي يستفيد من استثمار الانقسام ، وان ما يجري في قطاع غزة من ارتكاب محرقة جديدة في ظل استمرار تهديدات الاحتلال رغم كل المساعي المبذولة لوقف التصعيد من قبل الشقيقة مصر ومع الدول والأصدقاء في العالم .
ولفت أمين عام جبهة التحرير ان على كافة القوى والفصائل العمل من اجل تعزيز الوحدة ، لان هدف العدوان هو قطع الطريق على انجاز المصالحة ، وبالتالي ان الوحدة الوطنية ورسم استراتيجية وطنية هي السبيل الامثل لرد على هذه الاعتداءات .
وأكد أبو يوسف أن الإجرام الاسرائيلي سيستمر سواء أطلق " نتنياهو" التهديدات أو لم يطلقها، لأنها سياسة استمدها منذ وصوله للحكم من السياسات الاسرائيلية المتعاقبة وهي العدوان المستمر ضد شعبنا الفلسطيني، مطالبا بتطبيق اتفاقية اتفاقية جنيف الرابعة وملاحقة قادة الاحتلال باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذا العدوان والانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وقال ان القيادة الفلسطينية تبذل جهود مكثفة على كل المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي ولتوفير حماية شعبنا وتفويت الفرصة على المحتل للنيل مما تحقق على الأرض بفضل جهود جميع القوى والفصائل ، مؤكدا وقوف الجميع بوجه العدوان على شعبنا وأرضه ومقدساته في كل أراضينا المحتلة.
وتقدم ابو يوسف بخالص عزاءه لكل شهداء شعبنا، مؤكداً أن هذه الجريمة لن تزيده، إلا إصراراً على مواصلة درب الصمود والنضال الذي عمّده الشهداء بدائهم وارواحهم الطاهرة على طريق تحرير الارض والانسان واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس .