غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أشاد د. محمد عسقول، أمين عام مجلس الوزراء بغزة، بالدعم التركي المتواصل للقضية الفلسطينية عامة ولقطاع غزة خاصة.

وأكد د. عسقول خلال استقباله في مقر رئاسة مجلس الوزراء بمدينة غزة، اليوم، وفداً هندسياً من رئاسة الشؤون الدينية التركية، أن تركيا كانت وستبقى قريبة جداً من الشعب الفلسطيني، معرباً عن سعادته الكبيرة بزيارة الوفد التركي الذي جاء لدراسة واقع المساجد المدمرة في قطاع غزة بهدف إعادة إعمارها.

وأضاف: "في كل لحظة نحتاج فيها للدول الإسلامية نجد تركيا على رأس هذه الدول".

وذكر أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى موقف السلطان عبد الحميد من القضية الفلسطينية، وموقف رئيس الوزراء التركي أردوغان في مؤتمر دافوس، مشيراً إلى أن هذه مواقف صريحة وواضحة في دعم القضية الفلسطينية وتختلف عن مواقف الآخرين.

وأكد د. عسقول، أن تركيا تركز على الأفعال أكثر من الأقوال فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأوضح أن الوفد التركي درس واطلع على واقع المساجد المدمرة في قطاع غزة ونأمل أن يبدأ قريباً في إعادة إعمار المساجد المدمرة، داعياً الوفد التركي إلى بناء مساجد على الطراز التركي كتلك الموجودة في إسطنبول.

وبين أن زيارة الوفد التركي لغزة تأتي ترجمة واستكمالاً للزيارة التي قمنا بها قبل فترة لوزارة الأوقاف التركية.

وقال، تم ربط وزارة الأوقاف بغزة بوزارة الأوقاف التركية لمتابعة ملف إعمار المساجد المدمرة، وزيارة الوفد اليوم تأتي كخطوة عملية لإنجاز هذا الملف.

وقال مصطفى توتكون رئيس الوفد التركي، أن زيارتهم لغزة تأتي في إطار الدعم التركي المتواصل للشعب الفلسطيني، معرباً عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة التاريخية.

وذكر أن الزيارة تأتي كترجمة عملية من تركيا للبدء بإعادة إعمار مساجد قطاع غزة، مؤكداً أن تركيا ستواصل دعم القضية الفلسطينية في شتى المجالات.

وأكد أن الشعب التركي يتألم لأوجاع ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي نهاية الزيارة قدم د. عسقول هدية تذكارية باسم رئاسة مجلس الوزراء لرئيس الوفد التركي.