القدس المحتلة- ترجمة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة هآرتس أن السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروسور عبر عن غضبه تجاه الأمم المتحدة في رسالة وجهها لـسوارلري آيموز نائبة الأمين العام للشئون الإنسانية، وذلك بسبب قضية خلود بدوي.
وأضافت الصحيفة أن بروسور رفض بشدة التفسيرات التي صدرت عن آيموز حول قضية المنسقة الإعلامية في الشئون الإنسانية خلود بدوي والتي نشرت صورة لطفلة فلسطينية والتي قالت إنها قتلت في قصف جوي للجيش الإسرائيلي في جولة التصعيد الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن بروسور قوله: "الأمم المتحدة تغض البصر عن الأقوال التحريضية لعامليها"
وأضاف السفير الاسرائيلي في رسالته "من غير المقبول على الإطلاق أنه ومن خلال 4 أعوام أن تعمل الأمم المتحدة على توظيف عاملة لا تفي بالمعايير الأساسية والمطلوبة"، مبدياً استغرابه من توظيف عمال وصفهم بأصحاب الآراء المتطرفة والتي تسمح لهم بضلوع حر في أعمال سياسية.
وبحسب الصحيفة فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية قامت بفحص أقوال بدوي والذي تبين للوزارة أن الصورة لطفلة فلسطينية قتلت قبل عدة أعوام في إحدى حوادث الطرق في قطاع غزة على حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن آيموز في ردها على الرسالة الاحتجاجية الإسرائيلية قولها "إن الآراء الخاصة للعاملين في هيئة الأمم المتحدة لا تعبر عن سياسة المنظمة، مشيرة إلى أن العاملة خلود بدوي كانت قد شاركت في مظاهرة احتجاجية ضد السياسة الإسرائيلية في عام 2008م والتي وصفت من خلالها وزير الجيش أيهود باراك بمجرم حرب وقاتل أطفال.