القدس المحتلة- ترجمة قدس نت
أفاد موقع "نعنع" الالكتروني التابع للقناة التلفزيونية العاشرة أن الإسرائيليين الذين يسكنون غرب النقب شرعوا في معركة من أجل الضغط على الحكومة لبناء غرف محصنة في القرى التي لا تدخل تحت نطاق حماية منظومة القبة الحديدية.
وأضاف الموقع، أن الإسرائيليين في قرى غربي النقب البعيدة عن حماية منظومة القبة الحديدية يتوسلون من خلال عريضة نشروها على شبكة الانترنت للفت انتباه السياسيين وأرسلوا نسخة منها لأعضاء الكنيست، لتحصين قراهم ضد استهداف الصواريخ الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة.
وأوضح الموقع، أن هذه القرى واقعة على بعد أربعة و سبعة كيلو متر من الحدود، حيث يشعر السكان هناك والذي يقارب عددهم 1500 شخص أنهم يعشون في منطقة مهملة ولا تحظى بأي اهتمام.
ونقل الموقع عن دنياير برونشتاين عضوة الكنيست الاسرائيلي والتي تعيش في هذه المنطقة قولها: "أنه لا يوجد في منطقتنا حماية عن طريق منظومة القبة الحديدية والتي أثبتت نجاحها في مناطق أشكلون وبئر السبع واسدود في التصعيد الأخير مع قطاع غزة وهذا تجاهل حيث سقط خلال التصعيد الأخير علينا 13 صاروخ وقذيفة هاون".
وأضافت : "سكان الدولة يشعرون بهذا فقط في تقرير بسيط على الانترنت أو أخبار تنشرها وسائل الإعلام ولكن لن يختلف الوضع عندنا ونحن نشعر بالخوف تحت التهديدات وصفارات الإنذار والانفجاريات والأولاد يخافون المبيت داخل بيوتهم الغير محصنة ويعانون من أعراض الخوف والهلع المستمرة".
وكتبت برونشتاين في العريضة التي نشرتها على الانترنت: "أنه بالرغم من كل الوعود للسكان إلا أنهم سيضطرون للعيش تحت التهديدات الغير منقطة للصواريخ ونحن الذين لا نبعد سوى مئات الأمتار ،من حقنا أن تشملنا الحماية التي أقرتها الدولة ونحن وصلنا حياتنا كاملة، والمسئولون عن أمن الدولة زرعوا فينا الأمل للحماية، وأن هذا النضال من أجل حياة الناس الذين أصبحت حياتهم منسية ومهملة".
وأشار الموقع إلى أن العريضة أرسلت عبر شبكة الانترنت إلى مئات ألاف المتصفحين وحتى الآن بعد مرور ثلاثة أيام على نشرها حظيت بما يقارب 1000 توقيع مؤيد، وفي المقابل بدأ السكان في المجلس الإقليمي "سدوت هانغيب" بالضغط على أعضاء الكنيست من أجل تحصين المؤسسات التعليمية على الأقل في قراهم.