غزة – وكالة قدس نت للأنباء
طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة الدكتور أحمد بحر الفصائل الفلسطينية بالتوافق لتشكيل لجنة عملها التخطيط لخطف الجنود الإسرائيليين ومساومة الاحتلال عليهم لدفعة نحو الاستجابة لتحرير الأسرى, كما حدث في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.

وأكد بحر على ضرورة العمل على قضية الأسرى بجدية اكبر, خلال مؤتمر صحفي لوزارة الأسرى الأحد للإعلان عن انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17من ابريل, بحضور عدد من النواب والمحررين وممثلين عن مؤسسات حقوقية وحكومية.

ووجه بحر للسلطة الفلسطينية في رام الله كلمات طالبها فيها بالكف عن إعادة جنود الاحتلال الذين يضلون طريقهم في مدن الضفة لجانب الاحتلال, والتمسك بهم لاسترجاع الأسرى مقابلهم, مرجعاً سبب هذا التصرف لارتباط السلطة باتفاقه أوسلو الموقعة مع الاحتلال في العام 1994.

وشدد بحر على أهمية قضية الأسرى معتبرها قضية الأمة العربية والإسلامية, مشيراً إلى أن الفعاليات المناصرة للأسرى في يوم الأسير تدل على أن الشعب الفلسطيني موحد تجاه قضية الأسرى كونها قضية أمة وتحرير إنسان وقضية عقائدية ووطنية وشرعية إنسانية وأخلاقية.

وأشار إلى وقاحة الاحتلال في التعامل مع الأسرى داخل السجون وأخرها الاعتداء على الأسير عباس السيد, معتبراً تصرفات الاحتلال بالغير غريبة عليه وأنها لن تكسر عزيمة الأسرى أو إرادة الشعب الفلسطيني.

وأكد بحر على أن الأسرى عبارة عن جزء من مؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني والقدس والنواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني وكافة الأسرى, مشيراً إلى أن اعتقال النواب بمثابة عقاب للشعب الفلسطيني لأنه انتخب الشرعية واتى برجال يحافظون على القدس.

وأشار إلى أن تفاعل الشعب الفلسطيني مع الأسرى يدل على أنهم ساكنون في سويداء قلوبهم وحدقات عيونهم.