القدس المحتلة- ترجمة قدس نت
قالت صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني:" ان الجيش الإسرائيلي يفرض حصارا تاما على حي "الرام" الفلسطيني شمالي شرقي القدس بعد قيام قوة من الجيش بإغلاق المدخل الرئيسي الرابع للحي هذا الأسبوع بكتل الإسمنتية كبيرة بهدف منع الدخول والخروج من الحي بشكل قطعي".
وأضافت الصحيفة ان الجيش الإسرائيلي يدعي بأن سبب الإغلاق هو الارتفاع في عدد العمليات المعادية لإسرائيل المنطلقة من الحي ومنها عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي خلال دورياتها الروتينية في المكان.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الاسرائيلي قوله أنه سيسمح لسكان الحي والبالغ عددهم حوالي 60.00 ألف مواطن فلسطيني بالدخول والخروج من الحي من خلال طريق التفافي.
وبحسب الصحيفة فقد أكد السكان أن الحديث يدور عن طريق وعرة وترابية وتبعد حوالي 4 كيلو متر عن المدخل الرئيسي للحي، وأنه لا يمكن المرور فيه إلا من خلال السير على الأقدام ولا يمكن الاستعانة بالمركبات بسبب صعوبة الطريق.
ونقلت الصحيفة عن "سرحان جاسر سليمة" رئيس مجلس الحي: "أن هذا عقاب جماعي للسكان, وصحيح كانت هناك عمليات ضد الجيش ولكن كم من سكان حي مشاركين فيها من عشرين إلى ثلاثين طفل قاصر يرون في هذا العمل نوع من اللعب".
وأشارت الصحيفة إلى أن إغلاق المداخل الرئيسية للحي سيعمل على شل حياة السكان، ولن يؤثر فقط على أصحاب الأعمال وعابري السبيل، وإنما على 70% من سكان الحي يعلمون اليوم داخل إسرائيل، وحوالي 60% من الطلبة في القرية يتعلمون في مدارس القدس ومدارس خارج الحي.