غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة السبت, تفاصيل جريمة مقتل الطفل " أحمد طنبورة" الذي عثر على جثمانه بعد 41 يوم من اختفاء أثاره شمال قطاع غزة.
وأوضح البطنيجي في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة أن منفذي جريمة القتل هما ( شقيق طنبورة وأبن عمه ), مشيراً إلى أنهما اعترفا أمام النيابة العامة بكافة التفاصيل، وسيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحقهما.
وقال " إن شرطته واجهت بعض الصعوبة في البداية بالوصول إلى الجناة نظراً لأنهما من الدائرة القريبة جدا بالمقتول، إلا أنه بعد أن ضاقت دائرة الشبهات تم الوصول إلى الجناة ", مشيراً إلى أن الكثير من الشائعات سرت إثر فقدان الطفل طنبورة، وكانت تهدف إلى الترويج بأن الحكومة بغزة غير قادرة على نشر الأمن، معتمدة على مثل هذه الحوادث من جرائم القتل.
وأكد أن الشرطة استطاعت أن تحارب هذه الإشاعات بالشكل القانوني ومن خلال التواصل مع الجهات ذات الاختصاص.
وفيما يتعلق بالأحكام القضائية التي تم تنفيذها مؤخرا ومنها أحكام الإعدام، شدد البطنيجي على أنها ستستمر من أجل حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.