القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال أمين عام التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، إن محاولات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق كنيسة القيامة من خلال إقامة العديد من الحواجز لإفشال الاحتفال بسبت النور لم تنجح، وذلك لأن مئات الحجاج الأقباط جاؤوا للقدس تلبية لدعوة الرئيس محمود عباس.
وأضاف في حديث لإذاعة موطني، أن "الرئيس محمود عباس هو الذي يتحدث باسم القدس وأهلها من المسلمين والمسيحيين، وكل الدعوات التي تخالف دعوته لا تمثل إلا أصحابها".
وشدد دلياني على أنه لا مكان في للقدس إلا لأهلها من المسلمين والمسيحيين وزوارها ضيوف فلسطين، وأن القدس تبرز من خلال هويتها الفلسطينية والعربية، وستندثر الهوية المصطنعة التي يحاول الاحتلال فرضها على المدينة المقدسة.