القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يدرس تقديم مشروع اقتراح قانون لحل الكنيست، الأسبوع القادم وأن هناك موعدين ممكنين لإجراء الانتخابات القادمة للكنيست وهما 14 أغسطس أو 4 سبتمبر من هذا العام.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هذا التطور جاء بعد تسارع الأحداث منذ أن وجّه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، أمس، إنذارا لنتنياهو بأنه في حال لم تصوت الحكومة إلى جانب اقتراح قانون يفرض التجنيد على كل من يبلغ 18 عاما، فإن حزبه لن يبقى حريصا على بقاء الائتلاف الحاكم.
وأضافت أن نتنياهو يفضل تبكير موعد الانتخابات حتى لا يتيح المجال أمام شاؤول موفاز لتنظيم حزبه من جديد وإعداده للانتخابات، وهو ما أكده موفاز عندما أعلن أمس أن نتنياهو معني بتبكير موعد الانتخابات بسبب تخوفه من تعزيز مكانة حزب "كديما".
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله"إذا كانت هناك انتخابات مبكرة فيجب إجراءها بسرعة قدر الإمكان وعدم الانتظار", مشيرا إلى أن المقربين من نتنياهو يحاولون خلق انطباع بأن نتنياهو مهتم بإجراء انتخابات وأنه انجر إليها بسبب الخلافات بين الشركاء.
ولكن مسئولين رفيعي المستوى في الائتلاف الحكومي ألقوا بالمسئولية على رئيس الحكومة ويدعون أن من يقود جميع الخطوات هو بنيامين نتنياهو, وقالوا "في حين يدعي أنه انجر إلى الانتخابات, هو الذي يقود الانتخابات".
وأوضح هؤلاء المسئولين أن نتنياهو ورجاله يتحدثون عن ابتزازات سياسية, في حين ليس هناك أي شخص ابتز نتنياهو, ولم يكن هناك حوار حقيقي بشأن قانون تال, وحول الميزانية, وقالوا "إن نتنياهو أيقن أنه لا يستطيع حل هذه المشاكل بشكل محترم دون التعثر".
وقال مسئولون في الائتلاف :" ليس هناك طريق عودة وأن الانتخابات ستجري خلال عدة أشهر, وفرصة التوصل إلى تفاهمات بشأن قانون تال متدنية".