رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد مصدر فلسطيني مسؤول, مساء السبت, أن التوجه الفلسطيني للأمم للمتحدة لطلب الإعتراف بالدولة الفلسطينية مرهون برد رئيس الوزراء الإسرائيلي على رسالة القيادية الفلسطينية.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه, في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, أن "القيادة الفلسطينية تنتظر الرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين (نتنياهو) على الرسالة الفلسطينية لمعرفة مفاده, والتوجه بعدها للأمم المتحدة.
ونوه إلى أن القيادة الفلسطينية بتوجهها السابق لمجلس الأمن, ومحاولتها إعادة الكرة مرة أخرى, هي حتى الآن لم تستطع ضمان تسع أصوات حتى الآن, ولهذا فان القيادة تعيد الدراسة مرة أخرى حول هذا التوجه.
وبين المصدر المسؤول أن القيادة الفلسطينية في هذه الأثناء منشغلة بقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام, لافتاً إلى أن القيادة أوعزت لمندوبها في الأمم المتحدة وحقوق الإنسان بعرض قضية الأسرى المضربين بشكل ضاغط.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تسعى لكي يتم إعتبار الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب, لكي يتم تطبيق إتفاقية جنيف, بمراعاة حقوق أسرى الحرب, في ظل ما تقوم به إسرائيل من عقوبات جماعية بحقهم.
ولفت المصدر إلى أنه خلال أيام سيتم الحديث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, لوضع حد لم تقوم به إسرائيل, لوقف هذه السياسات بأقصى سرعة, مؤكداً أن التوجُهات والإتصالات الفلسطينية بهذا الشأن ما زالت جارية على وتيرة عالية.
وحول التعديل الوزراء على الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء سلام فياض, أكد المصدر المسؤول أن مشاورات تشكيل حكومة فياض ما زالت جارية ولم يتم الإنتهاء منها.
وأضاف أن ما تم نشره حول إعلان تشكيل حكومة سلام فياض الجديدة وتكليف بعض الشخصيات التي ستحمل الحقائب الوزارية في هذه الحكومة ليس صحيحاً.