دحلان يشن هجوم لاذع على القيادة الفلسطينية ويصفها بالعاجزة

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
دعا محمد دحلان القيادي الفلسطيني والنائب في المجلس التشريعي إلى أوسع حملة تضامن فلسطينية وعربية ودولية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يتصدرون واجهة الأحداث الوطنية والكفاحية للشعب الفلسطيني، ويصنعون بأمعائهم الخاوية هزائم أخلاقية للاحتلال الإسرائيلي.

وقال دحلان في بيان صحفي, مساء الاثنين، إن "المبادرات التي يقوم بها الأسرى سواء كانت جماعية أم فردية تستوجب التفافاً وطنياً حولها ودعمها بمختلف الأشكال والفعاليات الشعبية التي تسهم في ردع دولة الاحتلال وتؤمن لهم الحماية من ممارساته الهمجية باعتبارهم أسرى حرب تنطبق عليهم اتفاقيات جنيف وتقتضي توفير الحماية العاجلة لهم من بطش الاحتلال".

وطالب المجتمع الدولي التدخل لإطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم رموز الحركة الاسيرة القائد مروان البرغوثي والقائد احمد سعدات ورموز قيادية في أسرى حركتي حماس والجهاد وكل عمداء الأسرى المناضلين. .

وشن دحلان هجوماً لاذعاً على القيادة الفلسطينية الرسمية واصفاً اياها بالقيادة العاجزة عن استكمال متطلبات التحرر الوطني ورص صفوف الشعب الفلسطيني خلف قضاياه الوطنية، واتهمها بالتوهان السياسي ومحاولات تفريغ أزماتها المتصلة وتحويلها لأزمات داخلية دون أن تتوفر لديها إرادة المبادرة والهجوم السياسي على حكومة اليمين الاسرائيلي بزعامة نتياهو التي ادارت ظهرها لكل فرص التسويات السياسية ، وحذر من أن هذا العجز الذي سيخلف كوارث وطنية تطال الجميع وسيكون له تداعيات خطيرة على المشروع الوطني الفلسطيني.حسب قوله

واستغرب دحلان عدم وجود إستراتيجية وطنية حتى الآن تستند إلي شراكة سياسية من الجميع وتحظي بدعم الشعب الفلسطيني الذي يشكل صمام الأمان الأول في مواجهة كل الأزمات السياسية، وهو الضامن لعدم سقوط القيادة فريسة للابتزاز الإسرائيلي الدائم لها سواء كان الابتزاز سياسياً أو مالياً أو امنياً.كما قال

ووجه دحلان التحية لأهالي الأسرى ولكل المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني على وقفتهم الشجاعة إلى جانب الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية مطالباً بأن تتحول هذه الوقفة إلي حركة شعبية مستمرة حتى تحرير آخر أسير فلسطيني.

وأضاف دحلان أن الرد على ممارسات الاحتلال يكون من خلال استعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق القاهرة الذي وقع قبل عام ، والى القيام بخطوات عملية نحو تنفيذ هذا الاتفاق تبدأ بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية وإشاعة الحريات العامة والإعلامية ووقف مختلف اشكال الانتهاكات للقانون والعودة الى الشعب الفلسطيني من خلال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية يحدد معها الشعب خياراته مع قيادته الجديدة المستندة إلى تفويض الشعب الفلسطيني