رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أعتبر أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف, اليوم الثلاثاء, أن توسيع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بانضمام حزب "كاديما" إنما هو إنعكاس لإستراتجية تطرف تسير عليها تلك الحكومة.
وقال أبو يوسف في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, إن "الحكومة الإسرائيلية قبل تحالفها كانت تتنكر لكافة الحقوق الفلسطينية المشروعة والإستحقاقات التي عليها, واليوم تم التحالف بينها وحزب كاديما, وبذلك سيكون هناك المزيد من التنكر للشعب الفلسطيني ولحقوقه التي سيبقى متمسك بها ويطالب بإستعادتها. وسيضع هذا التحالف المزيد من العقبات أمام تكوين أي عملية سلام مع إسرائيل".
وأضاف أن ما حدث اليوم من شأنه وضع المزيد من العقبات التي تحُول دون تكوين عملية سلام مع إسرائيل, قائلاً إن "هذا التحالف إنما جاء بمثابة إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني".
وحول تأثير هذا التحالف على الرد الإسرائيلي المنتظر على الرسالة الفلسطينية, قال أبو يوسف إن "لحكومة الإسرائيلية الجديدة لن تؤثر بالكثير على رد نتنياهو أو تغير منه".
وقال إن "القيادة الفلسطينية لا تعول أساساً على الرد الإسرائيلي الذي سيرسله نتنياهو للرئيس محمود عباس, وهذا لأننا ندرك أنه سيكون إنعكاس لما حدث في لقاءات عمان وبذلك لن يكون من خلال هذه الرسالة أي حل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصل إلى اتفاق مع زعيم حزب كاديما المعارض شاؤول موفاز على تشكيل حكومة "وحدة وطنية"،وإلغاء إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة التي كان من المرتقب إجراؤها مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.
وأعلن نتنياهو عبر مؤتمر صحفي مع زعيم كاديما اليوم عن التوصل إلى حكومة"وحدة وطنية"، بعد "الانقلاب" الحاد الذي حدث أمس في الكنيست واسقط خيار التوجه إلى الانتخابات المبكرة.