رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكدت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ 64 للنكبة الفلسطينية,يوم الإثنين، أنه جرى التنسيق بين الضفة وغزة والأراضي المحتلة عام 1948 ومخيمات الشتات لأحياء فعاليات النكبة لهذا العام بشكل موحد.
وأوضح رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، بأن هذا العام تكتسي فعاليات النكبة أهمية وخصوصية بسبب محاولات الاحتلال الإسرائيلي إلغاء حق العودة من جهة، وما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال من انتهاكات وعزل انفرادي واعتقال إداري ومنعهم من الزيارات والتي أدت إلى إضرابهم عن الطعام من جهة أخرى.
وأكد أبو يوسف في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء بأن ذروة الفعاليات ستكون يوم الخامس عشر من أيار الثلاثاء المقبل بإحياء ذكرى النكبة بمسيرات شعبية ورسمية في كافة محافظات الوطن، وسيكون مهرجانا مركزيا في مدينة رام الله ينطلق بمسيرة من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات باتجاه ميدان الشهيد عرفات وسط مدينة رام الله لينظم مهرجانا في الميدان، واضرابا عاما بعد الساعة 12 ظهرا.
وقال أبو يوسف إنه "جرى التنسيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات والداخل في أراضي عام 1984 لترفع الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء تأكيد على حق عودة جميع اللاجئين، هذا الحق الغير قابل للتصرف وفق قرارات الشرعية الدولية وخصوصا قرار 194.
هذا وستنطلق مسيرات تضامنية مع الأسرى عقب المهرجان وأمام بوابة معتقل "عوفر" الإسرائيلي غرب مدينة رام الله للتعبير عن التضامن مع الحركة الأسيرة.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعت في ختام اجتماعها برام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأحد، جماهير الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده إلى إحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني يوم 15 أيار القادم، مؤكدين أن هذا اليوم ومهما طال الزمن سيبقى في ذاكرة الأجيال الفلسطينية والشعوب العربية وكل أنصار العدل وحقوق الشعوب في العالم.
وكذلك إن هذا اليوم هو مناسبة للإعلان مجددا عن تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرض وطنه ورفضه للجوء والتهجير، وإصراره على حقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقررت اللجنة التنفيذية قيام جميع العاملين في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بالتبرع بقيمة أجر يوم واحد لصالح صندوق دعم القدس، وذلك في سبيل مساندة صمود أهالي القدس، وتأكيد الوحدة الوطنية، وتصميماً على رفض عزل القدس وفصلها عن الوطن باعتبارها عاصمة دولة فلسطين الأبدية.