رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان, مساء السبت, أن بلاده ستستمر في محاولاتها لتحريك ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية والتغلب على الجمود الحالي الذي يشهده.
وقال عثمان في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن "مصر لن تترك الوضع الفلسطيني كما هو لأن مصر ترى ما تمر به المصالحة الفلسطينية من جمود يعتريها, وهي الأولوية لدى الحكومة المصرية, لأنها الرد الأمثل على الاحتلال الإسرائيلي".
وحول أي لقاءات قادمة بين الحركتين فتح وحماس, أوضح أن المشاورات ما زالت جارية مع كافة القوى والفصائل والتيارات, لأن مصر تعتبر أن هذه اللقاءات هي شكل من أشكال التواصل الضرورية وهي لذلك تسعى لعقد لقاءات ولكن بين كل الفصائل.
وبالنسبة لما يثار حول تأخير من الحكومة المصرية لإدخال حمولة سفينة الوقود القطرية لغزة, شدد السفير عثمان على أنه لا يوجد أي تأخير من الجانب المصري لوصول حمولة السفينة القطرية إلى قطاع غزة, لافتاً إلى أن كمية السولار التي تحملها السفينة لتشغيل محطة الكهرباء في غزة كبيرة جداً.
وقال إن "هذه الكمية الكبيرة من السولار تحتاج إلى وقت وجهد وتأمين كبير فعلاً, خاصةً وأن مصر ليست صغيرة وتحتاج هذه الكمية وقت كبير ووسائل نقل كبيرة لإستيعابها ونقلها من ميناء السويس إلى قطاع غزة ."
أكد عثمان أن "كل ما أثير حول تأخير إدخال حمولة السفينة القطرية لقطاع غزة، هو حديث عاري عن الصحة, ولا يوجد أي تأخير على الإطلاق من الحكومة المصرية في إدخال الوقود القطري, لأن السياسة المصرية تجاه قطاع غزة تتسم بالجدية, ونريد فك الحصار عن قطاع غزة وكذلك تخفيف الوضع الإنساني".