غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول, أن فصائل العمل الوطني والإسلامي اتفقت خلال اجتماعها بغزة, مساء الاثنين، على ضرورة العمل من أجل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية, وممارسة الضغط الإيجابي على حركتي فتح وحماس، بالمعني الوطني والجماهيري.
وقال الغول في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، إن "المجتمعون تناولوا مخاطر استمرار حالة الانقسام مؤكدين أن الانقسام طال الحركة الوطنية وأصبح يهدد القضية الفلسطينية برمتها كما وطال كل الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه ".
وأضاف" كما تم الاتفاق على ضرورة التصدي لحالة الانقسام والقضايا المجتمعية المتعلقة بذلك كالحريات العامة وحرية العمل السياسي وأزمة الكهرباء والغلاء المعيشي "موضحا بان "جزء من هذه القضايا والمعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني ناجمة عن تأثيرات الانقسام, رغم الإدراك بأن العدو الصهيوني من خلال سياسته هو المسئول عن حدوث ذلك, لكن الانقسام فاقم من هذه المعاناة بالتعدي على الحريات العامة والخاصة علي مدار الفترة السابقة " .
وقال الغول إن" المجتمعون أكدوا على أهمية تنظيم الجهد الوطني للضغط علي طرفي الانقسام ,والعمل على تفعيل الدور الشعبي بغزة والضفة الغربية والخارج بوقت متزامن, مشيرا إلى تشكيل لجنة تحضيرية من الفصائل الفلسطينية للعمل هذا الغرض.
وبين أن "غرض اللجنة التحضيرية هو التعامل مع كافة القضايا المتعلقة بالانقسام وإيجاد الحلول الملائمة لها والعمل علي كيفية حلها من خلال النشاطات والأشكال المختلفة". هذا وقد حضر الاجتماع كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة باستثناء قيادة حركتي فتح وحماس .
وبدأت قيادة حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية هذا المساء مشاورات لتشكيل حكومة التوافق الوطني " الانتقالية"، تنفيذا لاتفاق القاهرة الأخير الذي وقع برعاية مصرية.
وينص الاتفاق على أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية عملية تحديث السجل الانتخابي في غزة، بالتزامن مع انطلاق مشاورات لتشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفقا لما هو منصوص عليه في إعلان الدوحة لتنتهي المشاورات في غضون عشرة أيام بالإعلان عن الحكومة الجديدة.