القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشف موقع (Israel defence) أن عدداً من البنى التحتية العامة في إسرائيل تعرضت خلال الفترة الأخيرة إلى هجماتٍ سيبيرية عبر الإنترنت.
وقال الموقع الذي يُعنى بالشؤون الأمنية والعسكرية إن "لهجمات التي استهدفت تعطيل الخدمة في المنشآت المستهدفة تم صدها من دون أن يتضح من الذي كان يقف خلفها: هل هي دولة ذات إمكانات متطورة أم مجموعة قراصنة إلكترونيين؟
ولمح رئيس تحرير الموقع، عامير رابيبورت، إلى احتمال وجود صلة بين ما حصل وبين حرب سيبيرية مندلعة بمنتهى الشدة بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن كلاً من الجانبين يعدان العدة للمضي قدماً في هذه الحرب: ففي إسرائيل تم إنشاء هيئة سيبيرية تابعة لرئاسة الوزراء تبلغ موازنتها السنوية عشرات ملايين الدولارات، كذلك وزعت المهام داخل الجيش في هذا الإطار حيث أوكلت إلى شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) مهام الهجوم الإلكتروني وإلى شعبة الاتصالات مهام الدفاع الإلكتروني. أما في إيران فقد تم إنشاء هيئة الدفاع السيبيري التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة كما تم تدشين اختصاص الدفاع السيبيري في جامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري.
ويخطط الإيرانيون، بحسب الكاتب، لإجراء الكثير من المناورات في مجال الدفاع السيبيري من أجل تشخيص نقاط الضعف في منظوماتهم كما يخططون إلى إقامة مؤتمر قومي أول العام المقبل حول الدفاع السيبيري. في غضون ذلك، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شابيرو قوله للصحافيين في تل أبيب، إن واشنطن تتعاون كلياً مع إسرائيل عندما يتعلق الأمر بإيران وبرنامجها النووي، مضيفاً أنه ما من مسألة ننسق حولها أكثر من مسألة إيران.