غزة – وكالة قدس نت للأنباء
استبعد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف, أن تواجه حكومة الوفاق الوطني التي سيتم تشكيلها من مستقلين، أن تواجه عقبات أثناء عملها من قبل الإدارة الأمريكية، لان مهامها بحسب الاتفاق بين حركتي "فتح وحماس" محصورة في إجراء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية والتشريعية ومنظمة التحرير ورفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة أعمار ما دمره الاحتلال ولا تحمل أي برنامج سياسي.
وقال أبو يوسف، في تصريح خاص لـ"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس , إن الأهمية في المرحلة الحالية تكمن في الاتفاق بين الحركتين على أسماء الوزراء في حكومة التوافق المنتظر تشكيلها مضيفا ً أنه "ليس من السهل التوافق بين الحركتين على ذلك ولكن ممكن إن توفرت الإرادة الحقيقة " .
وأشار إلى أن "إسرائيل تريد أن يستمر الانقسام لأنها غير معنية بتحقيق المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين , وأن تحقيق المصالحة لا يخدم أطماعها ولا سياستها الاستيطانية القائم على الاستيلاء والمصادرة والتفرقة"، موضحاً أن "الإدارة الأمريكية مارست ضغوطات على السلطة الفلسطينية في فترات سابقه بشأن استمرار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي قائلاً " إن امريكا تريد مفاوضات بلا شروط فلسطينية " .
وتجري حركتي "فتح وحماس" في العاصمة المصرية القاهرة لقاءات المصالحة ومشاورات حول الاسماء التي ستتولى مناصب وزارية بحكومة التوافق الوطني سيتم إعلان ذلك في العشرين من حزيران/ يونيو الجاري، كما هو معلن حسب الاتفاق الأخير".
من جانبه قال القيادي بحركة حماس اسماعيل رضوان خلال تصريح سابق لـ "وكالة قدس نت للأنباء", إن "الحركتين مازالتا بحالة تشاور حتى يتم الاتفاق على مجمل الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية ."
وقال" عندما يتم الانتهاء والاتفاق على جميع الأسماء، سيتم إعلان ذلك في العشرين من حزيران/ يونيو الجاري، كما هو معلن حسب الاتفاق الأخير".
من جانبه عبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد عن راحته لما تحقق بهذا الاجتماع، قائلا "الأمور تمضي بسلاسة ومنتهى الإيجابية، وفق ما هو متفق عليه مسبقا".
وأكد بيان رسمي مصري صدر امس، أن الاجتماع الثالث الذي جرى بين "فتح وحماس" في القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني، ساده روح إيجابية وتعاون مثمر بين الجانبين.
وأوضح البيان الصادر عن جهاز المخابرات المصرية بأنه التوافق بين الجانبين على تفعيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني وفقا لما سبق الاتفاق عليه، واستعراض ملامح وآليات وأعضاء الحكومة الفلسطينية المقبلة، والإعداد للقاء الرئيس عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يوم 20 من الشهر الجاري في القاهرة من أجل إنجاز التشكيل النهائي لحكومة التوافق الوطني.
كما جرى التوافق بين الجانبين على "قيام مصر بمتابعة أعمال لجنتي الحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولجنة المصالحة المجتمعية من أجل الإسراع بأعمالهم لخلق الأجواء الإيجابية اللازمة لتنفيذ خطوات اتفاق المصالحة وفقا للورقة المصرية الموقعة من كافة الفصائل الفلسطينية وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني".