غزة- وكالة قدس نت للأنباء
حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من تعرض الأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ أكثر من 89 يوماً داخل السجون الإسرائيلية للخطر أو إستشهاده.

وأكد القيادي بالحركة أحمد لمدلل، أن أي تدهور لصحة الأسير السرسك قد يؤدي الى انفجار الوضع في قطاع غزة, محذراً الاحتلال من تبعات ذلك ، مطالبهم في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عنه وعن كافة الأسرى المضربين عن الطعام .

وأضاف لمدلل في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأثنين , أن الأسير محمود السرسك ليس اسير حركة الجهاد الأسلامي وحدها بل هو أسير كل الفلسطينيين، موضحاً أن حركة الجهاد في تواصل دائم مع فصائل المقاومة وتطلعهم أول بأول على أوضاع الأسرى الفلسطينيين لكي يبقوا متجهزين لرد بحالة إصابة أي أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية بمكروه .

وأشار القيادي بحركة الجهاد، إلى ان حركته أجرت إتصالات بخصوص الأسير السرسك بهدف الضغط على الجانب الإسرائيلي حتي يتم الإفراج عن الأسير محمود السرسك قائلاً " الطرف المصري عليه دور كبير بخصوص ذلك ويجب أن يستخدم كل الأوراق لضغط على الجانب الإسرائيلي ولا يمكن أن يبقى أسرى فلسطين رهينه بيد الاحتلال الإسرائيلي ".

كما وطالب جميع المؤسسات الحقوقيه والصليب الأحمر الدولي بسرعة التدخل للإفراج عن الأسير السرسك خاصه انه لم يكن يحمل سلاح عندما أعتقلته قوات الاحتلال، موضحاً أنه كان ذاهباً للعب مع فريق في "بلاطة" لكرة القدم وخطفته قوات الاحتلال من على معبر "إيرز" شمال قطاع غزة .

وقال:" إن قضية السرسك قضيه انسانية بدرجه الأولي ويجب من كل احرار العالم الوقوف معه مجدداً تحذيره للإحتلال من حصول أي مكروه للأسير السرسك" .

يذكر أن الأسير محمود السرسك -المضرب عن الطعام لأكثر من 89 يوما- نقل أمس إلى مستشفى "اساف هاروفي" لتدهور حالته الصحية واحتضاره، ثم أعيد لمستشفى سجن الرملة.