غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، عن ضغوطات دولية وعربية تُمارس على قيادة السلطة لمنعها من التوجه للمؤسسات الدولية لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة .
وأكد الصالحي في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء اليوم الأحد، أن هناك أطراف عربية-لم يسمها- لا يروق لها خطوة القيادة في رفض إجراء المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظل الوضع القائم من استمرار البناء الاستيطاني على الأراضي المحتلة.
وأوضح الأمين العام لحزب الشعب، أن القيادة تتعرض لضغوطات وصفها بـ"القوية" لثنيها عن فكرة التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية ومجلس الأمن الدولي والجمعية العام للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشدداً على أن القيادة ورغم تلك الضغوطات مُصرة على عدم العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وتجاهل الحقوق الفلسطينية.
ولفت الصالحي، إلى أن العودة للمفاوضات في ظل الوضع الراهن سيُساعد في تآكل الوضع الفلسطيني الداخلي، ويؤثر سلباً على مجمل القضية الفلسطينية وملفات المصالحة .
وعن خطوة القيادة الفلسطينية المقبلة في ظل فشل عملية المفاوضات وانعدام رؤية واضحة لعملية السلام، أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أن الخطوة المقبلة، يجب أن تتجه نحو المصالحة الداخلية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين حركتي "فتح وحماس" في الدوحة والقاهرة، والإسراع في إعلان حكومة التوافق، وكذلك استئناف الجهد السياسي في تعزيز العلاقات العربية والدولية في صالح القضية والمشروع الفلسطيني.