جنين - وكالة قدس نت للأنباء
افرجت السلطة الوطنية ، أمس السبت، عن ثمانية معتقلين من سجن اريحا لمناسبة عيد الفطر السعيد.والمعتقلون المفرج عنهم هم : القائد السابق لكتائب شهداء الاقصى زكريا الزبيدي، ورئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم جنين عدنان الهندي، ورائد ضباية، واحمد العامر، ومحمد نغنغية، وسامي ضبايا، ومحمد تركمان، وكفاح خزيمية .
ونظم حفل استقبال رسمي وشعبي للمفرج عنهم لدى وصولهم الى جنين ، حيث شارك في هذا الحفل كل من : النائبين شامي الشامي وجمال حويل ، وجمال الشاتي، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح "، وعلي الشاتي، رئيس بلدية جنين ، وحشد من ممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية بالمحافظة.
وبينما ذكرت مصادر فلسطينية ان الافراج عن هؤلاء المعتقلين جاء لتمكينهم من قضاء ايام العيد برفقة اسرهم ، ثمن امين سر حركة "فتح" في اقليم جنين عطا ابو ارميلة الجهود التي بذلت من اجل تمكين هؤلاء المعتقلين من قضاء ايام العيد برفقة اسرهم والعمل على انهاء قضيتهم واغلاق ملفهم.
وقال ابو ارميلة "نشكر الرئيس محمود عباس ووزير الدخلية الدكتور سعيد ابو علي وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد ومديري الاجهزة الامنية الذين بذلوا جهودا كبيرة لضمان الافراج عن هؤلاء المعتقلين وعودتهم الى اسرهم".
واكد ابو ارميلة "ان الجميع يقف صفا واحدا خلف قيادة الرئيس عباس الحكيمة خصوصا في هذه المرحلة العصيبة وبما يكفل حماية المشروع الوطنية والثوابت الوطنية"، مشددا في الوقت ذاته على الالتزام بمحاربة كل الخارجين على القانون والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول اثارة الفتن والفوضى.
من جانبه، اكد الزبيدي في تصريح لـ صحيفة "القدس" المحلية، انه ملتزم بتعليمات وقرارات الرئيس محمود عباس والجهود التي يبذلها لتحقيق الامن والاستقرار وضمان سيادة القانون وضرورة محاربة كل من تسول له نفس المس بوحدة الشعب الفلسطيني ومنجزاته الوطنية .
وقال الزبيدي "منذ اليوم الاول لبدء الحملة الامنية في جنين اعلنا الالتزام بها ودعمها ومساندتها والوقوف في وجه كل من يحاول اعاقتها لاننا جنود اوفياء ومخلصين للرئيس وللمشروع الوطني الذي خضنا معركة مخيم جنين دفاعا عنه ونحن اليوم مستعدون لنخوض كل المعارك تحت راية الرئيس ابو مازن لتحقيق تطلعات شعبنا وتجسيد العدالة والقانون والنظام".
كما اكد انه وجميع رفاقه الذين افرج عنهم ملتزمون بالشرعية والقانون وبتوجيهات الرئيس محمود عباس، مثمنا مواقف الرئيس وجهود وزير الداخلية وجميع الجهات التي ساهمت في الافراج عنهم.