غزة - وكالة قدس نت للأنباء
حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى السبعة الذين أصيبوا بجراح مختلفة خلال اقتحام الوحدات الخاصة لقسم 6 في سجن ريمون مساء أول أمس بعد اعتداء سلطات الاحتلال عليهم خلال اقتحام القسم بحجة التفتيش .
وقال المركز في تصريح صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه إن "ثلاثة من الأسرى أصيبوا بجراح بالغة جدا نتيجة الضرب المباشر بالهراوات الثقيلة على الرأس والأجزاء العليا من الجسم ، ورغم ذلك لم تقم إدارة السجن بنقلهم إلى المستشفى للعلاج إمعانا في التنكيل بهم ، مما يشكل خطورة على حياتهم ، بل قامت بعزلهم وحولت قسم 6 إلى قسم للعزل الجماعي ، وألغت زيارة ذوى الأسرى للسجن، وقامت بسحب الأجهزة الكهربائية التي يستخدمها الأسرى للطهي من الغرف".
وأشار المركز إلى أن الأسرى المصابين هم الأسير مؤيد جرادات، والأسير رائد بلاونه، والأسير فواز عابدين ،والأسير منتصر سيف، والأسير عساف زهران ، والأسير متوكل رضوان ،والأسير محمد أبو شرقية ، وقد هدد الأسرى في سجن ريمون بالتصعيد ضد إدارة السجن رداً على هذا الاعتداء المتعمد ، وانهم بصدد التشاور من اجل اتخاذ رد جماعى .
واعتبر المركز تصاعد الاعتداء على الأسرى انه جاء نتيجة فشل ادارة السجون في التعامل مع قضية الاسرى المضربين عن الطعام ، ونجاح الأسرى في فرض إرادتهم على الاحتلال ، وإجباره على الإفراج عن عدد منهم بعد خوض إضراب عن الطعام لعشرات الأيام ، مما دفع الاحتلال للانتقام من الأسرى لإرضاء الراى العام الاسرائيلى ، الذي يسخط على الأسرى جراء حملات التشويه والتحريض الذي يمارسها الإعلام الاسرائيلى ضدهم ، وكذلك ساهم التراجع الواضح فى حملات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال في تغول سلطات الاحتلال عليهم وتصعيد جرائمه بحقهم .
وطالب مركز اسرى فلسطين بضرورة الاستمرار في التضامن مع الاسرى وإسنادهم ، وخاصة الاسرى المضربين الذين يستمر إضرابهم عن الطعام منذ عشرات الأيام.