رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عبد العليم دعنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, على أنه ليس هناك أي أزمة تمثيل للشعب الفلسطيني لأن ممثله الشرعي والوحيد هي منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف دعنا في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", أنه تم الإتفاق بين حماس وفتح والجهاد الإسلامي وكل الفصائل الفلسطينية على إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية, وقد تم تشكيل لجنة لإصلاحها ولكن بسبب الأوضاع الفلسطينية تعطلت اللجنة ولم يتم اصلاح المنظمة وتفعيلها.
وأشار إلى أن في ظل أن كل الفصائل وافقت على ان المنظمة هي ممثل الشعب الفلسطيني فليس هناك أي ازمة على الإطلاق, مشدداً على أنه عقب الإصلاح وإنهاء الإنقسام وعقد الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني سيتم وضع حد لهذا الأمر وإيضاح كافة الامور.
وأوضح بأن الحل الفلسطيني للقيادة الحالية متمثلة بالرئيس محمود عباس بأن يغادر إتفاقية أوسلو لأن إسرائيل خرقتها ولم تحترمها لأنها أساساً إتفاقية غير محترمة.
ولفت عضو المكتب السياسي للجبهة دعنا, إلى أنه يجب على الرئيس عباس أن يبحث عن الوقت المناسب لمغادرة هذه الإتفاقية تماماً, معبراً عن إعتقاده بأنه لا يوجد وقت أفضل من الوقت الحالي لهذا الأمر.
ونوه إلى أن المفاوض الفلسطيني كان يرى بان هذه الإتفاقية يمكن ان تجلب له دولة, لكن لم تحضر له أي شيء بل أحضرت الخراب, وآخر آثاره هو دخول مصفحات الاحتلال إلى جزء من مدينة الخليل وهو يفعلها كل يوم, ويمارس كل أشكال الإضطهاد بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعمليات التهويد المستمرة.
وأكد دعنا على أن السلطة الفلسطينية ليس لها أي سيادة على أي جزء من الأراضي الفلسطينية, ولذلك في حال كانت تحترم نفسها وشهدائها وجرحاها فعليها أن تلغي إتفاقية أوسلو.