رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أثار شريط مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت ويظهر فيه النائبان عن حركة "حماس" الدكتور محمود الرمحي واحمد عطون وهما يصافحان احد ضباط جيش الاحتلال امام معسكر "عوفر" الاسرائيلي الكثير من اللغط والتساؤلات بشأن طبيعة وسياق هذا المشهد.
ويظهر في هذا الشريط الذي لم تعرف الجهة التي قامت بتصويره وتسريبه، النائبان الرمحي وعطون وهما يتبادلان حديثا قصيرا مع اثنين من ضباط جيش الاحتلال دون ان يتضح مضمون وفحوى هذا الحديث ذلك لان الشريط الذي تبلغ مدته 17 ثانية كان صامتا.
واوضح النائب والقيادي في حركة "حماس" الدكتور محمود الرمحي في معرض رده على سؤال لموقع صحيفة " القدس المحلية، " القدس دوت كوم" حول طبيعة وحقيقة المقاطع المصورة المنشورة على الانترنت، ان "الفيديو المنشور بشأن لقائه والنائب أحمد عطون مع ضباط في جيش الاحتلال تم تصويره خلال مراسم استقبال النائب المحرر عن حركة (حماس) عبد الرحمن زيدان أمام سجن (عوفر) غرب رام الله يوم الأحد الماضي.
واكد الرمحي"ان الفيديو المنشور مفبركا وجاء مقتطعا ومنزوعا من سياقه الحقيقي"، مشيرا الى "ان شركة انتاج إعلامي هي التي قامت بهذا التزوير والفبركة ونحن الان بصدد اجراء مشاروات قانونية من أجل رفع دعوى قضائية ضد هذه الشركة".
وكانت حركة "فتح" اعتبرت على لسان الناطق باسمها احمد عساف "ان الصور ومقاطع الفيديو المسربة الى وسائل الاعلام الى جانب المعلومات المؤكدة لدينا، تثبت بالدليل القاطع ان بعض نواب وقيادات حماس في الضفة الغربية يستكملون مهمة التنسيق مع سلطات الاحتلال التي بدأتها قياداتهم في قطاع غزة والخارج بشكل مباشر او عبر وسطاء".
وقال عساف في مقابلة مع اذاعة موطني برام الله، "ان لقاءات قيادات ونواب (حماس) مع ضباط جيش الاحتلال دليل جديد على ان سياسات وتوجهات (حماس) الحقيقية تخالف ما تعلنه ليل نهار ومن على كل المنابر للجمهور الفلسطيني والعربي والاسلامي". حسب قوله
