عمان – وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس مشير المصري أن خيار خطف الجنود الاسرائيليين هو الخيار الاستراتيجي الأصيل لدى حركته لتحرير كل الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وقال إن "قضية الأسرى على سلم أولوياتها "، مشدداً في الوقت ذاته على أنها قضية أم الثوابت والقضية الوطنية والإسلامية والقومية الجامعة .
جاءت اقوال المصري خلال لقاءه بأهالي الأسرى الأردنيين الذي نظمته اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، اليوم الأربعاء، بمقر تجمع النقابات المهنية بالأردن، حيث قال:" الخيار الاستراتيجي الأصيل الكفيل بتحرير كل الأسرى لدى حركة حماس هو خيار أسر الجنود الصهاينة .
وأضاف:" قضية الأسرى أم الثوابت ورأس الأولويات والقضية الوطنية والإسلامية الجامعة ، وتحريرهم في قاموس حماس أولى من تحرير الأقصى والمسرى ، ولن يهدأ لنا بال حتى يرى أسرانا كل أسرانا أردنيين وفلسطينيين وعرب بين أهليهم وذويهم أحرارا ."
وأوضح المصري أن الخيار الكفيل "بتمريغ أنوف قادة العدو الصهيوني" هو الخيار التي سلكته حماس والمقاومة الفلسطينية والذي أثبت نجاعته على مدار تاريخ طويل ، وكان آخره أسر الجندي جلعاد شاليط وإحداث صفقة "وفاء الأحرار" بالتأكيد بأن قضية الأسرى قضية موحدة.
وشدد المصري خلال اللقاء أن كل الخيارات مفتوحة للإفراج عن الأسرى ، محذراً في الوقت ذاته الاحتلال الصهيوني من الإمعان في الاعتداءات المتكررة بحقهم.
الجدير ذكره أن من بين أهالي الأسرى الذين حضروا للقاء والدة الأسير القائد عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية وزوجة الأسير إبراهيم حامد وكلاهما قادة في كتائب القسام.
ويزور النائب المصري الأردن منذ عدة أيام ، شار خلالها في كلمة رئيسية في مهرجان خطابي نصرة للمسجد الأقصى وفي ذكرى تحريره من يد الصليبيين.