غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد صالح العاروري مسئول ملف الأسرى في حركة حماس أن تأجيل تأجيل عودة "18" أسيرا مبعدا، من قطاع غزة إلى الضفة الغربية يعود إلى رفض الاحتلال الإسرائيلي مرافقة زوجات الأسرى لهم.
وقال العاروري لقناة "القدس" الفضائية "إن موضوع حج بعض الإخوة المحررين وسفر آخرين إلى العلاج بالخراج أدى إلى تأخر عودتهم إلى الضفة ، ولكن الموضوع الأهم وهو وزوجات الأسرى التي يلزمهم حسب اشتراطات الاحتلال لم شمل وتحديد إقامة.
وعن المكتسب التي حققتها صفة التبادل" وفاء الأحرار" التي أبرمت بين حماس و اسرائيل العام الماضي ، شدد العاروري على أن الصفقة حققت مكاسب وطنية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ولمنهج المقاومة وليست مكاسب سياسية فقط.
وفيما يتعلق بالخروقات الاسرائيليو لبنود الصفقة التي تمت برعاية مصرية قال مسئول ملف الأسرى في حماس:"هذه حلقة في سلسلة لا نهائية لسياسات العدو في التنصل من كل الاتفاقات(..) فنحن لا نضمن العدو الذي يعتدي على الشرعية الفلسطينية باعتقال رئيس المجلس الشريعي والنواب والوزراء وباعتقال كافة أبناء شعبنا وبحصار قطاع غزة".
وأكد العاروري أن نجاح صفقة "وفاء الأحرار" ستمهد لصفقات أخرى أفضل منها تستكمل المشوار الجهادي الذي لن يكتمل إلى بخروج جميع الأسرى من سجون الاحتلال.كما قال
وكان قد أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، عن تأجيل عودة "18" أسيرا مبعدا، من قطاع غزة إلى الضفة الغربية إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، بعد أن كان مقررا عودتهم للضفة يوم الخميس.
وأوضح قراقع في حديث صحفي، مساء الأربعاء، بأن هذا التأجيل تم بناء على طلب من حركة حماس لكي يتمكن الأسرى وخاصة المتزوجين منهم من قضاء عيد الأضحى مع عائلاتهم بغزة.
وذكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين في بيان مقتضب، أن الاحتلال قرر إرجاء عودة الأسرى الـ18 إلى الثامن عشر من شهر نوفمبر المقبل.
وأكدت واعد بأن التأجيل جاء بعد رفض الاحتلال عودة المحرريين من غزة إلى الضفة الغربية مع زوجاتهم.