رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال الأسير علي رفيق محمد شواهنة (32 عاما)، إن طبيب السجن اعترف أن كافة الأدوية التي كنت أتناولها لم تكن تعالج المرض، وكانت تقدم بالخطأ، وتم سحبها مني بعد تردي وضعي الصحي بشكل خطير للغاية.
وأضاف، في بيان صدر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، أنه بدأ يعاني من آلام شديدة في الخاصرة خلال الإضراب عن الطعام بتاريخ 17/4، وقدم له دواء للكلى في اليوم العشرين من الإضراب ولكنه لم يستفد منه وبقيت الآلام عنده.
وأشار خلال إدلائه إفادته لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي، إلى أنه بعد انتهاء الإضراب أجروا له فحوصات في الدم وأحضر طبيب السجن مجموعة كبيرة من الأدوية المتنوعة، وبعد ثلاثة أيام عاد الطبيب وطلب سحب الدواء، مدعيا أن الدواء قدم له بالخطأ.
وأوضح بيان الوزارة أن الوضع الصحي للأسير شواهنة تدهور بشكل كبير وأجريت له فحوصات جديدة له، أثبتت أنه يعاني من الكبد والتهابات في الكلى والبروستات، إضافة إلى نقص في الحديد وتحطم في كريات الدم البيضاء.
وأشار إلى أن الأسير نقل إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي بسبب عدم نجاعة الأدوية التي تناولها، وعدم استفادته من الفحوصات التي قدمت له، حيث كان كل طبيب يخبره سببا جديدا ومختلفا عن أسباب مرضه وكأنه حقل تجارب لهم.
وأفاد بأن إدارة السجن تعمل على تعطيل الشكاوي التي يرفعها الأسرى المرضى، سواء من خلال إدعاءها بضياع الالتماس أو من خلال عدم إعطائها الالتماس للأسير للتوقيع عليه، وهذا مخالف للقانون الذي يعطي الحق للأسير بالتقدم بالتماس ودراسة ذلك خلال 48 ساعة.