القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعلن قائد الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي طال روسو، الذي يقود العملية العسكرية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة، إن الغايات التي تريد إسرائيل تحقيقها من هذه العملية هي إعادة الهدوء إلى جنوب إسرائيل وضرب ترسانة الصواريخ لدى الفصائل الفلسطينية.
وقال روسو في لقاء مع الصحافيين مساء السبت "سنواصل العملية العسكرية حتى نحقق الغايات التي وضعناها أمام أنفسنا وهي حياة عادية لسكان الجنوب وضرب ترسانة أسلحة المنظمات الإرهابية".
وأضاف روسو "لم ننه العملية العسكرية حتى الآن لكننا وجهنا ضربة إلى معظم ترسانة الأسلحة التي تم توجيهها ضدنا، وخرجنا إلى العملية العسكرية لأنه لم يكن بالإمكان إجراء حياة عادية في جنوب البلاد".
واعتبر "أننا نعمل بشكل دقيق ضد المنظمات الإرهابية بينما حماس تواصل العمل ضد مواطنينا، ومعظم أسلحة المنظمات الإرهابية موجود في بيوت ومن هناك يطلقون الصواريخ ضد إسرائيل".
وقال روسو "نواصل في الأيام الأخيرة العمل وفق خطة منظمة ضد الإرهاب في قطاع غزة وبودي أن أمتدح مواطني إسرائيل على قوة صمودهم والمقاتلين (في الجيش الإسرائيلي) على حزمهم، وهذه عملية عسكرية يشارك فيها جميع أذرع وقوات الأمن".
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يشن غارات في قطاع غزة فيما تطلق الفصائل الفلسطينية في القطاع الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل خصوصا، لكن تم إطلاق صاروخ باتجاه مدينة تل أبيب بعد ظهر اليوم واعترضته منظومة "قبة حديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق صاروخين باتجاه تل أبيب وليس صاروخا واحدا وأن الصاروخ الثاني سقط في منطقة مفتوحة.