غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت حركة حماس إن "حملة الاعتقالات الواسعة التي شنّتها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد العشرات من نواب وقيادات وأنصار حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، تعبر عن مدى الإحباط والهزيمة التي مُنيَ بها الاحتلال وجيشه وقادته في قطاع غزة".

وقالت حماس في تصريح صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي اليوم الجمعة، :"إن شن الاحتلال الصهيوني هذه الحملة الشرسة من الاعتقالات بالتزامن مع الانتصار الذي حققته المقاومة في قطاع غزة وتعزيز روح الصمود والتحدّي لدى جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس يعبّر عن مدى الإحباط والهزيمة التي مُنيَ بها الاحتلال وجيشه وقادته".

وأكّدت حماس في بيانها أن سياسة الاحتلال في الاعتقال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلاَّ مزيداً من الصمود والتحدّي والتصدّي لمشاريع الاحتلال ومخططاته الإجرامية، ولن تثني نواب الشعب الفلسطيني ورموزه عن مواصلة دورهم الريادي في الحفاظ على الثوابت والدفاع عن الحقوق والمقدسات.

وطالبت حركة حماس حركة فتح والسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني والتوقف النهائي عن ملاحقة واستدعاء واعتقال الفلسطينيين على خلفية الانتماء السياسي، وإلى تعزيز حالة التلاحم الشعبي مع مقاومة وصمود قطاع غزة التي أغاضت الاحتلال وأرعبته. حسب البيان

وشنت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات ضد عناصر وقيادات حركة حماس والجهاد والإسلامي، كما وشنت فجر اليوم الجمعة حملة اعتقالات ضد نواب الشعب الفلسطيني في المجلس التشريعي عرف من بينهم: محمود الرمحي، وعماد نوفل، وباسم الزعارير، ورياض رداد، وفتحي القرعاوي.