القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأحد نقلا عن مصدر سياسي اسرائيلي محذرا من ان اسرائيل ستضطر عاجلا ام اجلا الى تنفيذ عملية عسكرية اشد من العملية السابقة في القطاع اذا ما أقدمت حركة "حماس" في قطاع غزة على التسلح من جديد في اعقاب الاضرار التي لحقت بمستودعات اسلحتها خلال عملية "عامود السحاب" التي شنت على معظم مستوعاتها وخزونها من الأسلحة والصواريخ .
وقال المصدر الإسرائيلي :" ان اسرائيل لن تكتفي في المستقبل بمعادلة الهدوء مقابل الهدوء فان الهدوء في القطاع ومحيطه لا يهدف الى إتاحة الفرصة لتعاظم حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة ".
ونقلت صحيفة "ساندي تايمز" اللندنية عن مصدر في وزارة الجيش الاسرائيلية :" ان اسرائيل ستقوم بتدمير اي شحنة اسلحة ايرانية موجهة الى قطاع غزة".
وقال المصدر حسب الصحيفة :" ان اقمار التجسس الاسرائيلية رصدت الاسبوع الماضي في ميناء بندر عباس في ايران سفينة يتم تحميلها بصواريخ من نوع فجر 5 واسلحة اخرى، يُعتقد بانها في طريقها الى القطاع عبر البحر الاحمر والسودان ومصر".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، نفى ان يكون اتفاق التهدئة شمل موافقة مصر على منع تهريب الاسلحة لغزة بالاشتراك مع الوحدات الخاصة الامريكية.
وقال الرشق في تصريح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " ليس صحيحا ما يقوله البعض من أن اتفاق التهدئة شمل موافقة مصر على منع تهريب الاسلحة لغزه بالاشتراك مع الوحدات الخاصة الامريكية.
وأضاف "ان هذه تسريبات إسرائيلية لمحاولة التخفيف من أثر هزيمتهم"، وقال "ان اتفاق التهدئة نشرناه كاملا ليطلع عليه شعبنا".
يذكر ان اتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة واسرائيل جرى مساء الاربعاء برعاية مصرية تقوم بموجبه اسرائيل بوقف كافة الأشكال العدائية العسكرية والاغتيالات والإجراءات على قطاع غزة برا، بحرا وجوا بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الاشخاص.