اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى تقيم اعتصاما "خميس الأسرى 54"

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال اعتصاما بعنوان "خميس الأسرى 54", والذي يأتي تضامنا مع أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد احمد سعدات وسامر العيساوي وأيمن الشراونة ومحمد التاج في ظل اعتصامهم المتواصل منذ 130 يوما في معركة الامعاء الخاوية امام مقر الصليب الاحمر الدولي.

يأتي ذلك بحضور معن بشور منسق عام تجمع اللجان والروابط الشعبية وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وممثلون عن الاحزاب والفصائل والجمعيات والروابط والهيئات اللبنانية والفلسطينية.

وتحدث خلال الاعتصام مروان عبد العال "منظمة التحرير الفلسطينية"، المحامي عمر زين "امين عام اتحاد المحامين العرب، منسق اللجنة"، هاني سليمان "اللجنة الوطنية لكسر الحصار والجدار والتمييز العنصري"، الشيخ عطا الله حمود "حزب الله"، الحاج علي بركه "ممثل حركة حماس"، حربي خليل "حركة انصار الله"، سمير شركس "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق".

وحيا المتحدثون القائد سعدات والعيساوي والتاج وجميع الأسرى من كافة الفصائل على صمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي أصبح هو السجين وهم السجانون، وان انتصار غزة يأتي تتويجاً لانتصار كافة الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية.

وطالب المتحدثون الجامعة العربية وكافة الجمعيات المعنية بحقوق الإنسان العربية والدولية إلى التحرك الفوري لإطلاق سراح كافة الأسرى.

وقدم يحيى المعلم "أمين سر اللجنة"، وابو حسن "الصاعقة"، والشيخ محمد نمر زغموت، وابو النور"الجبهة الديمقراطية"، ومحمد بكري "جبهة التحرير العربية" مذكرة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي تسلمها علي شحرور.

ونصت المذكرة على ما يتعرض له ذوو أسرى قطاع غزه وباقي أسرى فلسطين خلال زيارتهم لأبنائهم داخل السجون الصهيونية من سياسة التفتيش العاري المهين وغير الأخلاقي وسوء المعاملة من قبل المجندات، وان إضراب الأسيرين الشراونة والعيساوي عن الطعام الذين ينازعان الموت مع المناضل الأسير محمد التاج يتطلب رفع الظلم عنهما هو إضراب لا يتسم بالطابع الفردي بل ضد محاولات الاحتلال لإعادة تنفيذ أحكام عليهما لعشرات السنوات لم تنفذ بسبب تحررهما في صفقة وفاء الأحرار، وما يقدم عليه الاحتلال في ذلك يعني أنّ كل من تم تحريره في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 مهدداً وعرضة لمزاج الاحتلال بإعادة اعتقاله وإعادة تطبيق الأحكام المؤبدة والعالية بحق المحررين وبذلك يكون المناضلان الشراونه والعيساوي يدافعان في خطوتهما هذه عن كل الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وأكدت إن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 110 أسرى من القدامى أقلهم أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال.