أبو ظريفة يدعو الى مشاركة شعبية واسعة في اسناد الأسرى

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
دعا طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى أوسع مشاركة شعبية في دعم وإسناد الأسيرين سامر العيساوي وايمن الشراونة المضربين عن الطعام لأكثر من نصف عام.

جاء ذلك خلال مشاركة الجبهة الديمقراطية في خيمة الاعتصام التضامنية التي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة.

وأكد أبو ظريفة أن" الاحتلال الاسرائيلي يواصل جريمة الاغتيال الممنهجة بحق الأسيرين العيساوي والشراونة"، محملاً حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام وكافة الأسرى في سجون وزنازين الاحتلال.

وأدان أبو ظريفة "استمرار صمت المجتمع الدولي أمام جريمة الإعدام الني يواصلها الاحتلال بحق الأسيرين الشراونة والعيساوي دون وقفها".
داعيا كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية والجامعة العربية والأمم المتحدة وقداسة البابا الى" التحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لثنيها عن المضي في تنفيذ جريمة الاغتيال بحق العيساوي والشراونة والإفراج عنهما دون شرط أو قيد".

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، السلطة الفلسطينية وممثلي دولة فلسطين المحتلة في المحافل والمؤسسات الدولية إلى التحرك لدى مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة والمجلس الأممي لحقوق الإنسان والبرلمان والاتحاد الأوروبي من أجل إنقاذ حياتهما وحياة الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم إدارياً وهم: طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف ياسين.

هذا وأشاد أبو ظريفة بالحملة الإلكترونية التي أطلقها ناشطون فلسطينيون اليوم الاثنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسيرين العيساوي والشراونة.

ويشار إلى أن الأسير سامر العيساوي ابن مدينة القدس وهو عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، افرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" وأعيد إعتقاله إداريا دون توجيه أي تهمة إليه في 5 تموز/ يونيو 2012، وخاض الاضراب المفتوح عن الطعام في 1 أغسطس/ آب 2012 وما زال يواصل معركة الأمعاء الخاوية رافضا الاعتقال الإداري وسياسة الإبعاد، مصمما على أن طريق الحرية إما بالعودة إلى منزله بمدينة القدس أو الشهادة.