القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر اسرائيلية ان وزير الجبهة الداخلية والرئيس السابق للشاباك، افي ديختر، وصل الى بريطانيا وسط حراسة مشددة ويقضي وقته بمحاذاة السفارة الاسرائيلية في لندن للتوجه اليها في حال لوحظت تحركات من قبل السلطات البريطانية لاعتقاله.
وأدين ديختر كمجرم حرب بعد الدعاوى التي وجهت ضده بعد اغتيال القيادي في حماس صلاح شحادة في غزة عام 2002، وجرائم قتل اخرى بحق فلسطينيين.
وجاءت زيارة ديختر بعد اكثر من ثلاث سنوات لم يسافر خلالها أي مسؤول عسكري او سياسي اسرائيلي ممن قدمت ضدهم شكاوى بتهم ارتكاب جرائم حرب، الى بريطانيا، خشية اعتقالهم. لكن الضغوط التي مارستها اسرائيل خلال هذه الفترة ادت الى اجراء تعديلات في القانون ضمنت من خلالها عدم ملاحقة قياديين ادينوا في الشكاوى الفلسطينية، التي قدمت ضدهم في المحاكم البريطانية.
ولكن تبقى هناك مخاوف اسرائيلية من تعقب زيارة اسرائيليين الى بريطانيا ورصد ثغرات في القانون تتيح اعتقالهم، وهذا ما دفع ديختر الى اختيار مكان اقامته بمحاذاة السفارة الاسرائيلية لضمان الهرب واللجوء اليها قبل التمكن من اعتقاله.
يشار الى ان ديختر يشارك في مؤتمر لاحدى المنتديات المشتركة "الإسرائيلية – الاسترالية- البريطانية"، من تنظيم رجل الأعمال اليهودي الاسترالي ألبر دادون، الذي اكد لديختر قبل السفر انه قد طلب تأكيدات رسمية بعدم المساس بأي شخصية تأتي لحضور المؤتمر.