غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال مركز اسري فلسطين للدراسات:" بان فعاليات التضامن مع الأسرى سواء التي تنفذ في الضفة الغربية أو القدس، و قطاع غزة لا تزال لم تصل إلى الدور المطلوب، ولا ترقى إلى حجم ما يتعرض له الأسرى من جرائم ، ولا تدفع باتجاه تحريك المياه الراكدة في الصمت الدولي من قبل المنظمات الأممية الحقوقية والإنسانية التي لم تحرك ساكنا تجاه ما يجرى من جرائم حرب بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ".
واستهجن مدير المركز الباحث رياض الأشقر ضعف التضامن مع الأسرى ، من ناحية الحجم والعدد ، حيث أن العدد المتواضع من الفعاليات التي تنفذ للتضامن مع الأسرى لا يشارك فيها إلا أعداد قليلة جداً من المواطنين إضافة إلى أهالي الأسرى وبعض المهتمين والمعنيين ، متسائلاً عن سبب هذا الضعف في الوقت الذي يخوض فيه 6 أسرى إضراب مفتوح عن الطعام ، بعضهم وصل إضرابه إلى 6 أشهر متواصلة، ومهددون بالموت في أى لحظة نتيجة استهتار الاحتلال بحياتهم ، وعدم الاستجابة لمطالبهم ، وكذلك استمرار الهجمة الشرسة المسعورة بحق الأسرى والتي طالت حقوقهم واستهدفت كل جوانب حياتهم المعيشية .
وقال الأشقر:" لا يعقل أن نطالب العالم بالتضامن مع أسرانا والوقوف بجانبهم ، في الوقت الذي نتخاذل نحن فيه عن نصره أبناءنا الأسرى الذين يعتقلون من اجل حريتنا وكرامتنا، مشيرا إلى أن حركة الإسناد الشعبية والرسمية ومشاركة المسئولين وأعضاء المجلس التشريعي وقادة الفصائل ، تدفع وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى التغطية ، وهذا من شأنه أن يروج لقضية الأسرى ويسلط الضوء عليها، ويدفع بقادة المؤسسات الأممية ، لاتخاذ مواقف علنية بشأنها ، وهذا يشكل ضغط على الاحتلال الذي يحاول ان يظهر أمام العالم بأنه يطبق قوانين حقوق الإنسان ويحترم المعاهدات الدولية ، كذلك فالاحتلال يخشى من تحول مسيرات وفعاليات التضامن مع الأسرى إلى نقاط اشتباك واحتكاك مع جنوده في الضفة الغربية والقدس ، ويؤجج المقاومة مرة أخرى في الضفة الغربية" .
ودعا مركز أسرى فلسطين إلى ضرورة اعاده الاعتبار لقضية الأسرى ، والمشاركة الفاعلة فى فعاليات التضامن مع الأسرى حتى نؤكد للاحتلال بان الاعتداء على الأسرى هو اعتداء على كل الشعب الفلسطيني .