إسرائيل تقرّ رسمياً بناء 1242 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "غيلو" بالقدس المحتلة

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أقرّت قوات الاحتلال خططاً لبناء 1242 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "غيلو" جنوب القدس الشرقية.

وقرّرت لجنة استكمال مخططات البناء التابعة للجنة اللوائية للتخطيط والبناء لمنطقة القدس في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، بناء 1242 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "غيلو" جنوب القدس الشرقية.

ووفقاً لقرار اللجنة، فإنه سيتم طرح عطاءات لبناء 942 وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو" فوراً، فيما لا تزال 300 وحدة سكنية بحاجة إلى تخطيط بنائها.

بدوره، صرح الناطق باسم الرئاسة، إن إعلانات الحكومة الإسرائيلية المتتالية لبناء مزيد من المستوطنات في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وبما فيها القدس الشرقية، سيؤدي حتما في حال تنفيذه الى تقويض حل الدولتين وإفشال الجهود الدولية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.

وأضاف الناطق الرسمي، اليوم الثلاثاء، أن برنامج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي يعتمد على تكثيف الاستيطان سيقود إسرائيل حتما لمشروع الدولة الواحدة، وفي هذا الإطار فإن دولة فلسطين لن تقبل بأية خطوات انتقالية أو مشروع لدولة بحدود مؤقتة.

وقال :" وإذا ثبت لنا أن إسرائيل ماضية في برنامجها لتنفيذ ما أعلنت عنه مؤخراً من مشاريع استيطانية جديدة، فإن دولة فلسطين ستتخذ كل الوسائل المتاحة للرد على ذلك، لأن تنفيذ هذه المخططات الاستيطانية هو خط أحمر ولن يسمح الشعب الفلسطيني بتنفيذه".

وقال الناطق الرسمي، لقد قررت الدول العربية في اجتماعات مجلس الجامعة في 23 الجاري الذهاب إلى مجلس الأمن وتحميل إسرائيل المسؤولية كاملة عن تدهور الاوضاع وطلب وقف الاستيطان بأشكاله كافة.

وأكد "أننا نرفض رفضا قاطعا الاجتياحات والاعتقالات للمدن والبلدات الفلسطينية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخالفة صارخة للاتفاقيات والتفاهمات بين الجانبين، والتي ستؤدي الى عواقب وخيمة في حال استمرارها".

كما أن استمرار إسرائيل بحجز أموال الضرائب الفلسطينية هو عمل إجرامي وعدائي، تتحمل إسرائيل مسؤوليته وعواقبه بشكل كامل.

واختتم الناطق الرسمي، بالقول، "إن الجانب الفلسطيني ملتزم بمرجعيات عملية السلام القائمة على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل آملين من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته لتحقيق هذا الهدف".